الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    فضائح الاعتداءات الجنسية على الأطفال تهز الدوري الإنجليزي الممتاز
    ارشيفية

    أحداث اليوم -

     

    بدأ الأمر مع قصص حول المدرب باري بينيل، ولكن مع ادعاءات ضد مدربين آخرين، يرتفع عددها يومياً من عدة لاعبين سابقين، وتشمل عدداً متزايداً من الأندية، أصبح ما يصفه الضحايا بسر كرة القدم الصغير القذر، أكبر فأكبر.

    أحد اللاعبين الذين تكلمون عن تجربتهم هذا الأسبوع، هو اللاعب الانكليزي السابق بول ستيوارت الذي يعتقد أنه ما زال هناك العديد من الضحايا الذين سيظهرون.

    بول ستيوارت، من ضحايا الاساءة:

    "هناك المزيد، ليس فقط في كرة القدم وإنما في مجال الرياضة بشكل عام، حيث إمكانية الوصول إلى الأطفال في الرياضة أكبر من الأماكن الأخرى"

    اليوم أصبحت هامبشير ثالث قوة من الشرطة تبدأ التحقيق بشأن الادعاءات حول حالات اعتداء قديمة على الأطفال في أوساط كرة القدم. وكانت شرطة تشيشير قالت في وقت سابق، إنها تحقق في ادعاءات ضد أكثر من شخص واحد.

    حتى الآن ركزت التحقيقات على باري بانيل المدان بتهمة الاعتداء الجنسي على الأولاد، والذي كان يعتدي على الصبية فيما كان يعمل مدربا في ناد للفتيان في كرو اليكسندرا. ويقول النادي إنه لم يكن يعرف شيئاً عن هذه الجرائم، حتى اعتقاله في أواسط التسعينيات. إلا أن الرئيس منذ وقت طويل لنقابة لاعبي كرة القدم أخبرني أنه لطالما كانت هناك إشاعات حول ما كان يجري في الثمانينيات، ولكن لم يتم التقدم بأي ادعاء رسمي.

    اليوم هناك خط ساخن تديره الجمعية الخيرية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال NSPCC ، وهو يواصل تلقي الاتصالات ليس فقط من راشدين يقولون إنهم تعرضوا للاعتداء حين كانوا أطفالاً، وإنما من الأهل أيضاً.

    جون كاميرون، NSPCC:

    لم أكن أتوقع هذا الحجم من الاتصالات التي نتلقاها، ولكن هناك المزيد من الأشخاص الذين يظهرون الآن، خاصة بعد أن جاء عدد من لاعبي كرة القدم المحترفين السابقين، ليقولوا إنهم كانوا ضحايا للاعتداء، وهذا ما شجع الآخرين على القدوم بشكل كبير"

    وما لم يتضح حتى الآن هو عدد الفتيان الذين تأذوا من كرة القدم.





    [28-11-2016 06:04 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع