الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    "قائمة القدس" تطلق برنامجها الإنتخابي في قلب حاضنتها الشعبية
    عدسة عدنان قطيشات

    أحداث اليوم -

    تصوير - عدنان قطيشات - في قلب حاضنتها الشعبية، كشفت مساء أمس السبت قائمة القدس عن برنامجها الإنتخابي معلنة عن أنطلاقة حملتها الإنتخابية في مقر النائب السابق واحد اعضاء القائمة أمجد المسلماني الكائن في منطقة جبل الحسين، وبحضور جميع الأعضاء .

    وتضم قائمة القدس سبعة مرشحين، هم النائب السابق أمجد المسلماني والمهندس مشيل نقولا نصار، والسيد باسل احمد الجلاد والسيدة بثينة مجلي الرواشدة والسيد سعيد عبد القادر ياسين والسيد صالح محمد جلوق والمهندس محمودكامل العقرباوي.

    وحضر حفل الإفتتاح إلى جانب أعضاء القائمة مجموعة من الشخصيات الوطنية، وعدد غفير من أنصار وجمهور القائمة إلى جانب الجمهور العام من الدائرة الثالثة بالعاصمة عمان.

    وتخلل حفل الإفتتاح مجموعة من الفقرات الرئيسية ، تضمنت أبرز أولويات المرشحين السبعة في المرحلة المقبلة، وماذا سيقدمون تحت قبة البرلمان.

    المرشح والنائب السابق امجد المسلماني، تحدث عن "القدس" الرمز الإنتخابي للقائمة قائلا: " نفخر اليوم أننا نشارك بهذا العرس الأنتخابي الوطني، فنحن الأبناء البارين بوطنا الأم، نحمل على عاتقنا همه وهموم أبنائه، ونقر له بالولاء المطلق، وتاتي مشاركتنا اليوم لأنها واجب على كل مواطن أردني حر وشريف وقادر على خوض هذا المعترك السياسي وقادر على تحمل عبء المسؤولية في مواقع العمل العام، كما نفخر أن مشاركتنا تاتي تحت إسم "القدس" قضيتنا الأولى كعرب وكمسلمين فهي أمانة أبائنا وأجدادنا ونحن باقون على العهد".

    وتابع المسلماني : " أننا نتفهم اليوم أحتياجات الشارع الأردني، ونعلم تماما كيف تؤرق القضايا الاقتصادية المواطن البسيط، كيف تحسب العائلات الآردنية تكاليف تربيةوتعليم ابنائها، ولا سيما أننا على أبواب المدارس في أول الشهر المقبل، نعرف كيف يحسب رب الأسرة جيدا مصروفاته وكيف تدبر الأم أمور بيتها إلى آخر شهر، فنحن اليوم وكمرشحين لتحدث بأسم هذا الشعب العصامي تحت قبة البرلمان، سنكون الأكثر قدرة على تلمس هذه الاحتياجات بإختصار سنكون صادقون في حمل هموم هذا الشعب، آملين أن يصنع الصدق فرقا في مجريات الأمور، وأن نحظى بشرف التغيير نحو الأفضل بإذن الله.

    وتلى ذلك كلمات لأعضاء القائمة، فالمهندس ميشيل نقولا نصار، أكد على رسالة الاردن اليوم التي يقدمها للعالم على سجيته وهي التآخي، مؤكدا أن بلدنا يقدم للعالم اجمع صورة متكاملة عن التآخي والتعاضد الشعبي في ظل الأختلاف الفكري والعقائدي للشعب من مختلف المنابت والاصول، وهذه الصورة نادرة اليوم في العالم الذي مزقته الكراهية والفتنة العقائديةوالمذهبية ،ونحن اليوم في قائمة القدس نملك برنامجا انتخابيا حافلا، يضم القضايا الاجتماعية والسياسية وما قلته آنفا عن التآخي هو جزءا بسيط من أولوليتنا، فالوحدة الوطنية بالنسبة لنا خط أحمر ، كحرمة معتقداتنا وأرواحنا ودمائنا.

    وجاءت كلمة السيدة بثينة مجلي الرواشدة، لتؤكد على قدسية القانون في حماية حقوق الإنسان، وقالت الرواشدة أن القانون وبالقانون وحده نستطيع أن نضمن التغيير نحو الأفضل، إن رسم ووضع تشريعات قانونية تضمن حقا أوتوجد حلا لقضيانا على أختلافها سواء اجتماعية اواقتصادية ..وهو الحل والكافل الوحيد لنا في التنفيذ على ارض الواقع ومن ثم نستطيع أن نتحدث عن التغيير.

    واعتبر باسل احمد الجلاد في كلمته ان رهان الشارع الاردني اليوم على شخصيات وطنية تتمتع بقدر عال من الوعي في البيئة الأردنية ومجتمعها، وهو ما نقدمه لهم نحن أعضاء قائمة القدس، "أننا أبناء هذا الوطن، الذين يدركون جيدا أوجاعه وهمومه، ونحن الأقدر والأجدر بأن نقول كلمته تحت قبة البرلمان،وجاءت كلمة السيد سعيد عبد القادر ياسين ابو العبد، لتؤكد على وعي الشارع الاردني وذكائه في الاختيار واوضح " أننا نراهن على هذا الشعب الطيب فهم قادرون على اختيار من يمثلهم بصدق، لسنا بصدد أن نسرد لهم قائمة الوعود، نحن في انتظار أن يرشدونا إلى قائمة أولوياتهم لننقلها لأصحاب القرار وتكلم عن دور المرأة وضرورة دعمها وتعليمها وتشغيلها وتبؤها المناصب ودعم الشباب فهم قوتنا ولديهم الطاقة والقوة للتطوير والتغير

    وبدوره تحدث صالح محمد جلوق المرشح عن المقعد الشركسي، حول خصوصية المجتمع الاردني، وقال جلوق: أن هذا النسيج الغني والمتنوع للشعب الأردني أسهم بإيجاد التفرد الذي يتمتع به المجتمع الأردني، الإ انه وبالرغم من التنوع الثري في النسيج الاجتماعي إلا أن احتياجات هذا الشعب واحدة واولوياته واحدة، فالعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص واولويات التعليم العالي بتكلفة منخفضة والبطالة جميعها مطالب ندركها ونعيها جيدا.

    وجاءت كلمة المهندس محمود العقرباوي لتثني على وعي الشارع الاردني اليوم، وأوضح العقرباوي، أن نجاحنا اليوم في خوض هذا المعترك الانتخابي مرهون على وعي الشارع الاردني، لابد ان ينتقي الناخب البسيط المرشح الأقرب إليه في بيئته وظروفه، أننا نراهن على مدى قربنا من أخواننا وأبنائنا وجيرانا، وأعتقد أننا سنكسب الرهان،

    بدورهم تفاعل الحضور من مؤازري القائمة، وأكدوا في كلمات مستقلة لعدد منهم أن القائمة تمثلهم وأن نجاح أعضائها في البرلمان القادم حاجة وضرورة بالنسبة لهم.

     

     






     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     







    [28-08-2016 02:27 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع