أحداث اليوم -

صرح المسلماني أن الإقتصاد الوطني هو اللبنه الأساسيه لحل أي معظله تواحهنا لبناء مستقبل مشرق يبعث الطمأنينه في قلوب أجيالنا وشبابنا ويبعد الكفاءات عن التفكير في الهجره دوما وإحتضان العنصر الشبابي الذي يحظى بفكر إقتصادي حتى نستطيع تذويب عنصر البطاله وتوفير حياه كريمه نتجاوز من خلالها نسبة الفقر التي باتت ترتفع شيئا فشيئا في ظل افتقارنا لخطط إقتصاديه قصيرة الأمد وطويلة الأمد.

حيث ذكر المسلماني، نعلم أننا دوله تعاني شح الموارد مقارنة بالدول النفطيه، لكننا عندما نرى أن الهند تلك الدوله التي كانت تعاني ويلات الفقر، إستطاعت وبكل جداره أن ترفع إقتصادها وتزيده قوة من خلال تصديرها للإلكترونيات حول العالم، وترويجها سياحيا ونجاحها ياستقطاب السياح حول العالم، ونجاحها في تصدير منتجاتها من الملابس والمأكولات والمشروبات من خلال فنانيها الذين روجوا لآليات رفع إقتصادهم إعلاميا وفنيا، وبدعم مركز من الحكومة الهنديه.

وزاد المسلماني، أن رفع سوية الإقتصاد الأردني يحتاج لتكاتف أكثر من جهه حتى نصل به الخطوة الأولى التي تعزز قوته، مستغلة جميع المحاور في سبيل خدمة الإقتصاد، في ظل توفر العنصر الأمني المهم والذي يضاهي تلك الدول المتقدمه.

هذا وقد تحدث المسلماني، عن ضرورة إختيار الكفاءات التي تمتلك برامج إنتخابيه وخطط وعزيمه من شأنها أن تصنع إقتصادا قويا، في إنتخابات المجلس القادم، والإبتعاد عن الخوض في التحريض على المقاطعه، فالتجربه الديمقراطيه هي اللبنه الأساسيه لبناء الوطن إقتصاديا وإجتماعيا وفكريا وعلميا، والإبتعاد عن إسترخاء الإستماع للمنظرين من بعيد والذين يتعاملون مع التجارب الديمقراطيه بأنها ملكهم الشخصي، وهم بالأساس من كانوا يخططون لإقتصاد الوطن بحكم مسؤوليتهم في مناصبهم عبر عقود من الزمن، وها نحن نجني ثمار خططهم التي أودت بالإقتصاد إلى الجحيم.

فليكن الخيار للشعب، فهو الأدق والأصدق والأوفا تنبؤا عندما يتعلق الأمر بالوطن.