الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    تسريبات صحفية مكشوفة المصدر بين الرئاسة والنواب

    أحداث اليوم -

    نشرت الصحف اليومية الثلاث بالتزامن خبراً حول قضية تعيين 109 موظفيين في مجلس النواب

    الوثائق التي سربت للصحف الثلاث أشارت وبوضوح الى عمق الخلاف بين الرئيسين ( الوزراء والنواب ) والى عمق الفجوة بين الطرفين ،والتي انتقل فيها الصراع الى مرحلة التسريبات ،فالوثائق وتسريبها بهذه الطريقة لم يكن مجهول المصدر فالرئاسة، والرئاسة وحدها في الدوار الرابع من تمتلك الوثائق وهي من وافقت بعلم النسور او بدونه على تسريبها ،ولا يمكن تبرئتها من هذه النقطة فيما لم يكن الوضع افضل حالا في النواب فالتسريب ،واسلوب تصوير الوثائق النيابية يشير بوضوح الى نية الرئاسة تسريبها وتمريرها للإعلام في مشهد لم نشهده مسبقا.

    لعبة التسريبات الصحفية المفضوحة بدأت من رئاسة النواب وانتقلت عدواها الى رئاسة الوزراء والحقيقة الواحدة التي لا يمكن الاختلاف عليها ..

    وثائق النواب سربت الى الاعلام وجميعها ،وصلت الى الصحف والمواقع الإخبارية ،وحصلت هذه الوسائل على نسخ منها ،وكأنها ضربة صحفية ،وكذلك تشابه الحال في وثائق الرئاسة اليوم التي سربت للصحف اليومية الثلاث، وحصلت الصحف على نسخة منها وفقا لما نشرت ،

    فهل ما حدث سبق اعلامي أم تسريبات رتبت ونسقت فقط من طرفي نزاع ..وهل علمت الصحف ان التسريبات طالتها جميعا قبل ان تعنون صفحاتها بهذا الخبر وهل علمت المواقع – في وثائق النواب – انها جميعا حصلت على ذات الوثائق بمصطلح سربت؟؟.رؤيا





    [12-04-2016 06:16 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع