أحداث اليوم -

حقق الفيصلي فوزا هاما على ضيفه طرابلس الرياضي اللبناني 3-1 في المباراة التي جرت عصر الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وبهذا الفوز عزز الفيصلي أماله بالتأهل إلى الدور القادم من البطولة بعد أن رفع رصيده النقطي إلى 8 نقاط بينما تجمد رصيد طرابلس عند 4 نقطات، وبات الأزرق بحاجة إلى فوز في مباراته القادمة أمام النفط العراقي الجولة القادمة أو على الاستقلال دونشبيه الطاجكي في الجولة الأخيرة لضمان التأهل إلى رسميا لدور الـ16.

الفيصلي (3) طرابلس (1)

لم تكن بداية المباراة مثالية من الطرفين خصوصا من جانب الفيصلي الذي لم يظهر لاعبوه جدية في التعامل مع الطلعات الهجومية بينما كان لاعبوا الفريق اللبناني يحاولون الوصول إلى مرمى الشطناوي على فترات في محاولة لجس نبض دفاعات الفيصلي.

بعد مرور الدقائق الاولى استلم الفيصلي زمام المبادرة الهجومية وامتلك لاعبوه وسط الميدان من خلال محاولة تقدم لاعبيه محمد وائل وبهاء عبد الرحمن وانس جبارات وياسين البخيت ومحمد العلاونة لمد رأس الحربة نهار شديفات بالكرات حيث كانت أخطر الفرص حينما مرر ياسين البخيت كرة بينية إلى نهار الشديفات الذي انسل من بين المدافعين وأرسل الكرة من قوق الحارس عبدو طافح لكن الدفاع اللبناني أبعدها في الوقت المناسب، وسدد بهاء عبد الرحمن كرة قوية لكن بعيدة عن المرمى.

وتواصلت أفضلية الفيصلي حتى الربع ساعة الأخيرة من الشوط ومن هجمة منظمة أرسل محمد الرفاعي كرة عرضية لم حسن الحارس اللبناني التعامل معها لتصل الكرة إلى نهار شديفات الذي بدوره مررها إلى بهاء عبد الرحمن الذي هيئها لنفسه وسددها بقوة داخل المرمى معلنا الهدف الأول للفيصلي في الدقيقة 30.

ولم تكد أن تمر الدقائق حتى عزز الفيصلي تقدمه حينما أرسل محمد وائل كرة عرضية فشل الدفاع في أبعادها لتصل الكرة إلى نهار شديفات وتوغل داخل منطقة الجزاء وليسدد الكرة من على يسار الحارس عبدو طافح معلنا الهدف الثاني للفيصلي في الدقيقة 33.

وكاد ياسين البخيت أن يعزز تقدم الفيصلي بهدف ثالث حينما واجه المرمى لكنه سدد الكرة بأحضان الحارس، وسدد بهاء عبد الرحمن الكرة من ضربة حرة مباشرة مرت بمحاذاة القائم الايمن قبل أن يرسل محمد وائل الرفاعي كرة عرضية من هجمة مرتدة منسقة لتصل الكرة إلى ياسر الرواشدة الذي طار للكرة ووضعها برأسه معلنا الهدف الثالث للفيصلي في الدقيقة 43، بينما لم يسعف ما تبقى من وقت الفريقان للتغيير على النتيجة ولينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي على ضيفه طرابلس بثلاثية نظيفة.

في الشوط الثاني تراجع لاعبوا الفيصلي في محاولة للمحافظة على النتيجة أو تعزيزها من خلال الهجمات المرتدة بالاعتماد على سرعة ياسين البخيت ونهار شديفات لكن مرتدات الازرق للكثافة الهجومية بينما كانت خطورة الفريق اللبناني من خلال تسديدة أبو بكر المل من خارج المنطقة بأحضان الشطناوي وتسديدة سعد يوسف التي مرت بجوار المرمى.

وكانت أخطر الفرص الزرقاء حينما واجه البخيت المرمى لكن سدد بأحضان الحارس قبل أن يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة طرابلس اللبناني حينما أعاق مدافع الفيصلي ياسر الرواشدة لاعب الفريق اللبناني عبدول عزيز لينبري لها محمد غدار ويسددها قوية على يمين الشطناوي الي تصدى لها بقوة في الدقيقة 65، وواجه أبو بكر المل المرمى ودد كرة قوية لكن الشطناوي تألق من جديد وأبعد الكرة لحساب ركينة.

مع مرور الوقت زج مدرب الفيصلي بورقه عصام مبيضين بدلا من مهدي علامة في محاولة لتنشيط منطقة العمليات بينما زج مدرب طرابلس اللباني بورقتي مصطفى القصعة ووليد فتوح بدلا من احمد دياب بدلا من محمد غدار.
ومن هجمة مرتدة أستمل أبو بكر المل كرة داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة لولبية في الزاوية اليمنى لمرمى الشطناوي معلنا الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 79.

في الدقائق الاخيرة زج مدرب الفيصلي بورقة شريف عدنان بدلا من نهار شديفات لتعزيز دفاعاته والمحافظة على النتية التي بقيت صامدة وليحقق الفيصلي فوزا هاما رفع به رصيده النقطي إلى 8 نقاط وعزز أماله بالوصول إلى الدور المقبل.