الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    الملفوف منجم من المعادن وغني بالفيتامينات

    أحداث اليوم -

    يعد الملفوف من الخضراوات الورقية، ويُعد مصدراً غذائياً مهماً لعدد من الفيتامينات مثل فيتامين سي، ك، ب1، ب 6، ب2، أ، فضلا عن احتوائه على حمض الفوليك أيضاً.

    ويعد الملفوف، وفق اختصاصيي التغذية منجما للمعادن؛ حيث يحتوي على البوتاسيوم بصورة مرتفعة إلى جانب تواجد كل من: المنغنيز، المغنيسيوم فيه أيضاً، إلى جانب ذلك فالملفوف يعد مصدرا غنيا جداً بالألياف الغذائية، كما ويمتاز بانخفاض الكربوهيدرات فيه، ونظراً لفوائد الملفوف الكثيرة والمتنوّعة التي يجهلها عدد كبير من الناس، إليكم أهم فوائد الملفوف المتواجدة في أنواعه كافة والتي تؤكد أهمية إدخاله في النظام الغذائي.

    تناول الملفوف بدوره يُسهم في عمليّة تقوية جهاز المناعة، نظرا لكميّات فيتامين (سي) المتواجدة فيه بكميّات عالية. وتواجد كل من الجلوتامين والأحماض الأمينيّة في الملفوف بصورة جيّدة؛ إذ يعد من المصادر التي قد تسهم بتوفير المساعدة للشخص الذي يعاني من أي نوع من أنواع الالتهابات. البيتا كاروتين من المواد التي يحتوي عليها الملفوف أيضاً بصورة عالية، والتي تجعله مصدر حماية مهما ضد مرض الضمور البقعي.

    ويمتاز الملفوف الأحمر باحتوائه على نسبة عالية من المعادن تحديداً الكبريت، ممّا يجعله عاملا مساعدا للوقاية من حالات الإمساك وعسر الهضم؛ حيث يعمل على تنظيف الأمعاء. الكالسيوم من العناصر المتواجدة في الملفوف الأحمر بصورة غنيّة، وبالتالي يُوفّر لك تناول الملفوف ذلك العنصر المهم المانع من هشاشة العظام تحديداً في مرحلة الشيخوخة، إلى جانب تقويته للعظام بشكل عام. للتخلص من الوزن الزائد يُنصح غالباً بتناول الملفوف الأحمر، لما يحتوي عليه من ألياف عالية والتي بدورها تمنح الشخص الشعور بالشبع لفترة طويلة.

    ويمتاز الملفوف باحتوائه على بعض الأحماض النادر تواجدها في الأطعمة بشكل عام وتتواجد في الملفوف الأحمر بشكل خاص حمص اللبنيك، التي تمنح القدرة على التخلص من آلام العضلات؛ إذ يفيد تناول الملفوف الأبيض المسلوق في حالات فقر الدم، فضلا عن استخدامه في علاج الحروق، يمكننا استخدام الأوراق التابعة للملفوف الأبيض على شكل كمادات، من خلال هرسها وتطبيقها على مكان الحرق.

    بدورها، تشير اختصاصية التغذية السريرية آية مراد، إلى أن تناول الملفوف يمنع امتصاص اليود اذا تم تناوله نيئا، ويجب الحذر من تناوله بكثرة خصوصا لمن يعاني من مشاكل بالغدة الدرقية.

    وتبين أنه يساعد على محاربة السرطان ويمنع انتشاره ويثبط حجمه، لافتة إلى عدم احتوائه على سعرات حرارية كثيرة ويعد صعب الهضم في حال تم تناوله نيئا لأنه يحتوي على سكر معقد يدعى رافينوسي وهو ما يسبب انتاج الغازات، فضلا عن الألياف القابلة للذوبان التي لا تتفتت حتى تصل للأمعاء وهو ما يسبب اضطرابا في المعدة وانتفاخها، وارتفاع نسبة السلفور ما يسبب الانتفاخ.





    [12-11-2015 10:54 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع