الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    قنابل و صواريخ للقاء الحبيبين

    اتفقا أخيراً على اللقاء لأن هناك كلاماً جديداً يجب أن يقال ..وبالأدق موضوعهما يجب أن يُحسم ..هي لديها قنابل (قد) الدنيا تريد أن تفجرها في وجهه عن تناقضاته وطريقة معاملته معها ..وهي (ما بتحب هيك) ..!! هو لديه صواريخ مدمّرة يريد أن يطلقها تجاهها ؛ لن يتركها تلعب به كالعادة ؛ إذا بدها تستمر فيجب أن تكون واضحة بدون (دلع ماسخ) و بدون لفّ ودوران ؛ الآن سيواجهها و سيضع لها حدّاً ..إمّا و إمّا ..! ركب كلٌّ منهما في سيارته ..رنّ عليها : طلعتي ..؟ أجابته : هيني في الطريق ..! وأغلقا الهاتفين .. كانت تسوق وذهنها منصبٌّ على الكلام الذي ستقوله له في اللقاء: إنت كل يوم بتفاجئني فيك ..أنا ما فيني أتحمل خشونتك بالتعامل معي ..إنت ما بتحبني ..إنت بدك جارية مش حبيبة ..إنت أناني ..إنت مش قد المسؤولية ..إنت ما بتفكر فيني بطريقة صح وأنا آخر وحدة باهتماماتك ؛ إنت مش مقدر ظروفي ؛ أنا بعمل المستحيل لأشوفك ..إنت ..إنت ..إنت ..!!! وختمتها بـِ : اسمعْ ؛ أنا هيك ما فيني استمر معك ..! وهو كان شارد الذهن وهو يرتب صواريخه على منصّة الاطلاق نحوها : إنتِ أوّل ما تعرفت عليك كنتِ انثى حقيقية ..كنتِ ليدي ..كنتِ مصنوعة من فواكه الجنة ..تغيرتي كثير ..إنتي مش إنتي ..وين المرأة المتحررة و المتمردة ..؟ وين إللي كانت وكانت وكانت ..؟ ليش مش قادر آخذ منك موقف حاسم ..؟ ليش صارت لقاءتنا بالقطارة ..؟ ليش حاس إنك مش إلي ..أو إنك عم تلعبي معي لعبة أكبر من الدنيا ..ليش بتعملي معي هيك ..؟ و ختم سرحانه : أنا ما بأقدر أستمر هيك ..! دخلا الكوفي شوب ..جلسا..خلعا النظارتين ..طلب قهوة و طلبت عصير ..قالت له بحزن : كيفك ؟ قال لها ببعض الفرح : مشتاقلك .. قالت له بفرح : وأنا أكتر ..قال لها : شو بدك تحكي يا قلبي ..؟ قالت : جاية أسمع منك ..قال لها : بس حبيت أشوفك و أقضي معك أحلى أوقات عمري ..قالت : ما فيني أعيش من دونك .. ابتسما ..أمسكا بيد بعضهما ..وعلت ضحكاتهما المكان ..ونسيا ما جاءا من أجله ..!! المدهش أنه في كل مرة يتجهزان لنفس السيناريو و تتكرّر نفس الحكاية ..

     





    [30-09-2015 12:57 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع