الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    رسالة خطية من الرئيس القبرصي الى جلالة الملك

    أحداث اليوم -

    استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده اليوم وزير خارجية قبرص يوانيس كاسوليدي الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس الى جلالة الملك عبدالله الثاني تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها.

    وتم التاكيد خلال اللقاء على ان الاردن وقبرص جيران واصدقاء وان البلدين يتمتعان بعلاقات تاريخية وقوية، وهناك تطابق كبير في وجهات نظر البلدين تجاه كافة القضايا الاقليمية والدولية مؤكدين رغبة البلدين الاكيدة في تنمية التعاون المشترك، خاصة وان الموقع الجغرافي والمصالح المشتركة والتشابه في التوجهات الاقتصادية تعد من العوامل التي تسهم في تعزيز توجهات البلدين نحو آفاق جديدة من علاقات التعاون والتشارك.

    واشتملت المباحثات على مناقشة الأوضاع والتحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصا الجهود الدولية المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب وعصاباته،، والتعامل معها بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها، ومساعي تحقيق السلام والاستقرار واهمية تبني استراتيجية شاملة لمواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف.

    وبحث جوده مع وزير الخارجية القبرصي التحديات والاوضاع التي تشهدها بعض الدول العربية بما فيها سوريا والعراق وليبيا واليمن، و اهمية ايجاد حلول سياسية لهذه القضايا تضمن استقرار هذه الدول ووحدة أراضيها وأمن شعوبها وتغليب لغة الحوار.

    واستعرض الجانبان العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين وانعكاسات ذلك على موارده وعلى المجتمعات المحلية واهمية ان يعمل المجتمع الدولي على مساندة ومساعدة الاردن لتمكينه من الاستمرار باداء هذه المهمة الانسانية الكبيرة التي يقوم بها نيابة عن العالم حيث عبر جوده بهذا الاطار عن تقدير الاردن الكبير للدعم القبرصي.

    كما بحث الجانبان المساعي المبذولة لدفع عملية السلام واعاد جوده التاكيد على اهمية تكثيف جهود جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة للعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتذليل العقبات التي تقف حائلا أمام استئناف المفاوضات، استنادا إلى حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية.

    واكد جوده ان الاردن صاحب مصلحة في موضوع السلام واقامة الدولة الفلسطينية وليس وسيطا او مراقبا وان جميع قضايا الحل النهائي تمس الامن الوطني الاردني والمصالح الاردنية ومن مصلحتنا تذليل جميع العقبات التي تعترض جهود السلام واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية.

    من جانبه اكد وزير الخارجية القبرصي تقدير بلاده لدور الاردن المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في التعامل مع القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة والمساعي الاردنية لتحقيق السلام والاستقرار، مؤكدا حرص بلاده على دعم هذا الدور واستمرار التواصل والتشاور مع الاردن .-(بترا)





    [08-06-2015 04:20 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع