أحداث اليوم -

قال بيان صادر عن جمعية جماعة الاخوان المسلمين اليوم الثلاثاء، عن ما ظهر انه خلاف او صراع او انشقاق او ما نعته بعضهم بالانقلاب داخل الجماعة، حيث أكدت "ان الجماعة اتخذت خطوة في المسار المنطقي والمصلحي من أجل تصويب وضعها القانوني، حماية لشخصيتها المعنوية".

ولفت البيان "الى انه ليس لقيادة الجماعة الحالية، أي نقد أو اعتراض على هذا السلوك الحضاري، وهذا الحراك الفكري الراقي، بل نشجعه ونثمنه لأننا نؤمن تماماً بأن الجماعة كل الجماعة هي للوطن كله بكل ما فيه وليست لأبنائها أو المنتسبين لها فقط".

ونبه "الى بعض الممارسات التي يجمع على رفضها كل عاقل وعادل ومنصف والتي تصدر أحكاما حديّة على فعل أو أداء معين داخل الجماعة وهو شأن لا شك أنه داخلي وخاص في نمطية الإجراءات والآليات والتفاصيل الدقيقة والمعلومات الخاصة التي لا يعرفها إلّا أبناء الجماعة".

كما نبه البيان "الى اصدار بعضهم الأحكام التي تُبنى عليها مواقف واصطفافات من المُقَدَّرِين من أبناء وقوى مجتمعنا الكريم بحق القيادة الجديدة للجماعة ومن معها من جمهور الإخوان المسلمين دون أن يُقرأ المشهد بتفاصيله أو أن يُستمع لِحُجَّتها وتمكينها من الدفاع عن مواقفها واجتهاداتها مشيرا الى انه لم يَكْتَفِ هؤلاء المُقَدَّرِون بذلك، بل تحوّل بعضهم إلى خصم وندًّ لفريق دون آخر، دون الوقوف على جملة الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع".

واوضح البيان "خطورة الزجّ بالشخصيات والعشائر والهيئات والمؤسسات الوطنية الأردنية في خلافات تنظيمية خاصة وبالشؤون الداخلية للجماعة أو الأحزاب ذات القواعد والأنظمة الخاصة، مؤكدا ان هذا أمر خطير لا يُفكّر به أو يُقدم عليه ذو بصيرة، لما يترتب عليه من آثار سياسية وأضرار اجتماعية في غاية الخطورة، لأنه وببساطة يمكن أن يقوم كل فريق اختلف مع الآخر داخل الصف بفعل مثل هذا فيحشد أنصاره وعشيرته وأصدقاءه، فتكون الطامة، التي نسعى جميعاً ولا نشكك بأحد للبعد عنها وتجريمها وإلغائها من مفردات وجودنا ووجود الوطن وأهله".