الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    بعد مرور عامين .. اهالي شهداء البحر الميت: ما زلنا ننتظر العدالة
    شهداء البحر الميت

    أحداث اليوم -

    براءة شلالدة - بكلمات فيها الكثير من الحرقة والآلم، وبعد مرور عامين على فاجعة البحر الميت التي راح ضحيتها 22 شخصاً جلهم من الأطفال بعمر الورود، يعبّر والد الشهيدة ميلار تامر أبو السندس عن هذه المرارة، وهو ما زال بانتظار عدالة القاضي.

    وبمشهد يذكر الجميع بتاريخ 25/10/2018 يوم الفاجعة، يقول ابو سندس لـ " احداث اليوم" إنه قد تمت ادانة مدير المدرسة والشركة السياحة، بالرغم أن وزارة السياحة واطراف اخرى هم ايضاً مسببين بوقوع الفاجعة.

    ويوضح ابو سندس، أن الأهالي لن يهدأ لهم بال ولن تبرد قلوبهم إلا عندما يعاقب كل مذنب، حتى ولو بعد عشرات السنوات.

    وبيّن أن اهالي الشهداء ما زالوا غارقين حتى الآن في اوجاعهم العميقة، التي تزداد يوماً بعد يوم، مؤكداً أنه لن تخمد نارهم مع مرور الوقت، بسبب عدم تحقيق العدالة في معاقبة كافة الاطراف المتسببة.

    وأشار أبو السندس إلى أنه يوجد اطفال مصابين ما زالوا يتعالجوا إلى الآن وعلى نفقتهم الخاصة بتكاليف عالية، مؤكداً أن المطلب الوحيد لأهالي الشهداء والمصابين هو محاسبة كل مقصر مهما كان منصبه حتى وان كان وزيراً او رئيساً للوزراء.

    وطرح والد الشهيدة ابو سندس سؤالاً، ترى لو كان أحد الشهداء أبن وزير أو مسؤول هل سيتم التعامل مع الحادث بذات الطريقة؟ ، وهل ستكون هناك تأخير لمعاقية المتسببين كم حصل ؟

    ويستذكر الأردنيون في الخامس والعشرون من تشرين أول في كل عام، ذكرى فاجعة البحر الميت، التي اصابت كل أردني، ويستذكر تفاصيل الفاجعة حينما توقف باص المدرسة في المنطقة المشؤومة، قبل أن تداهمهم سيول جارفة، قالت الحكومة إنها بسبب الأمطار الغزيرة.

    حالة الطوارئ في المملكة وصلت إلى أعلى مستوى، بعد أن أعلن الملك عبدالله الثاني إلغاء زيارة عمل كانت مقررة إلى البحرين لمتابعة تداعيات الحادث، فيما كان الأمير علي بن الحسين، يتابع في غرفة عمليات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وإجراءات متبعة في عمليات الإخلاء والإنقاذ للمواطنين في الحادثة.





    [25-10-2020 12:56 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع