الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    كورونا يغلق أبواب 200 محل تجاري في الكرك
    محال تجارية تغلق أبوابها - ارشيفية

    أحداث اليوم - ما تزال معاناة قطاعات اقتصادية واسعة بمحافظة الكرك، وخاصة المرافق التعليمية سواء الجامعية أو المدرسية مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر، مع بدء تطبيق الحظر الشامل والاغلاق، ضمن سلسلة الإجراءات الرسمية لمكافحة فيروس كورونا قبل عدة أشهر.

    ووفق يومية "الغد" تبدو حالة العديد من المرافق الاقتصادية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالجامعات والمدارس أكثر بؤسا بعد مضي فترة طويلة من التوقف عن العمل، أو العمل بشكل جزئي لا يوفر كلفة فتح المحال أو تشغيل المرافق المختلفة، إذ توقفت حركة النقل والحافلات العمومية العاملة على خطوط جامعة مؤتة وكلية الكرك الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، كما توقفت وأغلقت بشكل شبه كامل 200 محل من مطاعم ومكتبات ومحال سوبر ماركت العاملة على بوابات جامعة مؤتة وكلية الكرك الجامعية.

    وتضم القطاعات المتضررة من الإغلاق والحظر وتوقف العملية التعليمية في جامعتي البلقاء التطبيقية فرع الكرك وجامعة مؤتة ومئات المدارس، طيفا واسعا من المرافق الخدمية من محال تجارية ومكتبات وسكنات جامعية للطلبة والطالبات ومطاعم ومقاهي ووسائط النقل العام من الحافلات العمومية العاملة على نقل الطلبة من محافظة الكرك للمحافظات الاخرى او نقل الطلبة من مختلف البلدات الى الجامعات.

    وكان مئات من أصحاب وسائقي الحافلات العمومية العاملة على خطوط الجامعات بالكرك، قد اعتصموا في موقف الحافلات العمومية الجديد، احتجاجا على ظروفهم الصعبة بسبب توقف العمل نهائيا، مطالبين الجهات الرسمية تحويل بعض الخطوط الى العمل على الخطوط الداخلية بالكرك لتجنب استمرار الخسائر.

    وبحسب رئيس غرفة تجارة الكرك ممدوح القرالة، فان آلاف الأسر تضررت من توقف التدريس في الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة، مع بدء مكافحة كورونا وما تزال مستمرة حتى اليوم، لافتا الى ان قطاعات عديدة اصابها الشلل والحقت بها خسائر مالية كبيرة تحتاج لفترة طويلة من الزمن للشفاء منها بعد عودة الحياة لطبيعتها.

    ولفت إلى انه لا يبدو أن هناك أفقا لحل مشكلة هذه القطاعات من أصحاب المحال التجارية والسكنات والمطاعم وغيرها من المحال المتوقفة عن العمل حتى الآن، وبعضها يفتح لاستمرار ديمومة العمل بخسائر كبيرة.

    ويؤكد صاحب مطعم على البواية الشمالية لجامعة مؤتة محمد البشابشة، ان الحركة بالمطعم توقفت تماما منذ اليوم الأول للإعلان الرسمي لوقف الدراسة بالجامعات والمدارس، لافتا الى ان قطاعات عديدة عادت للعمل والحياة فور إعلان فك الحظر والاغلاق الشامل، باستثناء المرافق الخدمية الواقعة على بوابات الجامعات والمعاهد، والتي ارتبطت بشكل كبير بحركة الطلاب اثناء دراستهم، بحيث ان ايام العطلة الجامعية تكون مماثلة لهذه الحالة الآن المرتبطة بفيروس كورونا. وطالب الجهات الرسمية العمل على انهاء هذه الأوضاع والسماح للطلبة بالعودة إلى الجامعات والمعاهد حرصا على استمرارية الحياة بكل المرافق.


    وأكد سائق ومالك إحدى الحافلات العمومية العاملة على خط جامعة مؤتة الثنية الكرك احمد الصعوب، ان استمرار معاناة إصحاب الحافلات العمومية العاملة على خط الجامعة وغيرها من الجامعات انهك هذا القطاع بشكل نهائي وتسبب بافقار العاملين فيه، لافتا إلى أان هناك توقفا كاملا للحركة في النقل العام للحافلات منذ سته أشهر.

    ولفت إلى أنه حتى في أوقات العطلات الرسمية بين الفصلين أو العطلة الصيفية لم يحدث أن توقفت حركة التنقل كما هي الآن في هذا الوقت الصعب على الجميع بالوطن، مشيرا الى ان قطاعات اخرى عادت للعمل واوقفت خسائرها باستثناء قطاع النقل الذي استمرت خسائره بشكل كامل.

    في حين أكدت صاحبة سكن جامعي للطالبات بالقرب من بوابة جامعة مؤتة ان جميع أصحاب السكنات تعرضوا للخسائر المالية الكبيرة بسبب توقف الدراسة ولا يبدو ان هناك حلا لهذه المشكلة . مشيرة إلى أن هناك التزامات مالية كبيرة على السكن وخصوصا مع ابقاء بعض الطالبات بتخصص الطب وبحيث بقيت خمس او ست طالبات في سكن يضم أكثر من 50 غرفة خدمية للطالبات.

    وأشار صاحب محل بقالة مقابل كلية مجتمع الكرك الجامعية علي الضمور، ان استمرار توقف الدراسة بالجامعات والمعاهد يعني استمرار معاناة قطاع واسع من المرافق الاقتصادية، التي توقفت نهائيا او بشكل كبيرة بسبب جائحة كورونا، داعيا إلى النظر في امكانية دعمهم اسوة ببقية القطاعات التي تقوم الحكومة بدعمها.





    [20-10-2020 11:33 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع