الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    مشكلات تقنية تعكر صفو الاختبارات عبر درسك
    تعلم عن بعد

    أحداث اليوم - واجه الطلبة وأولياء أمورهم أول من أمس، حالة من الإرباك والتوتر، بعد أن تخللت اختبارات التقييم الأول الذي تجريه وزارة التربية والتعليم عبر منصة “درسك” لطلبة المدارس الحكومية والثقافة العسكرية مشاكل تقنية منعت البعض من الدخول إلى الامتحان، إضافة إلى عدم تمكن البعض الآخر من إيصال إجاباته للمنصة.


    ووفق يومية "الغد" تلقت “التربية” جملة من الشكاوى بسبب المشاكل التقنية التي عطلت صفو الاختبار التقييمي للطلبة، والذي أرجعته الوزارة لارتفاع حجم الدخول للمنصة في وقت واحد، الأمر الذي دفع “التربية” ولأول مرة لتمديد الدخول لتأدية الامتحان إلى الساعة التاسعة مساء بدلا من الساعة السابعة ومن دون استهلاك حزم الإنترنت، لتعود الوزارة بعد ذلك لتأجيل الامتحان للطلبة الذين لم يتمكنوا من تأدية اختباري العلوم للصفوف من الثاني ولغاية الثامن والفيزياء للصفين التاسع والعاشر لحتى الساعة السابعة من يوم أمس.

    الناطق الاعلامي لـ”التربية”، عبد الغفور القرعان، قال إن غرفة العمليات في الوزارة تلقت بعض الملاحظات أمس ولكن تمت معالجتها
    أولا بأول، لافتا إلى أن هذه الملاحظات لم تكن بكثافة اليوم الأول للاختبارات.


    وأضاف أن أي طالب يواجه أي خلل أو إشكالية، فعليه أن يتواصل مع أرقام الدعم الفني الموجودة على المنصة، كل حسب مديريته، حيث أن هناك أرقام دعم فني لجميع مديريات التربية والتعليم يمكن للطالب التواصل معها في حال مواجهة أي خلل.


    أبو نبيل روى، معاناة حفيديه من الدخول للمنصة لتأدية الاختبار خلال الفترة الصباحية لكن دون جدوى، قائلا إن حفيديه بالصفين الرابع والخامس حاولا مرارا الدخول لـ”درسك” لتأدية اختباراتهما المقررة على جدول الاختبار (العلوم)، ولكنها لم يتمكنا من ذلك حتى الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، علما بأن الامتحان متاح منذ التاسعة صباحا على المنصة.


    وأضاف أبو نبيل، أن “هذا الأمر أربك العائلة، فنحن لسنا على اطلاع ودراية بالشؤون التكنولوجية الأمر الذي يتطلب منا الحصول على مساعدة من عم الطفلين لمساعدتهما بالدخول للمنصة، ولكن بعد محاولات متكررة وعديدة من قبله تمكن حفيداي من الدخول للمنصة عند الـ1.30 بعد الظهر”.


    واشار الى ان “شد الاعصاب والارباك الذي عشناه ليس مسموحا تكراره، فالأجدر بالوزارة أن تكون مستعدة لهذا الأمر قبل تطبيقه خاصة أن لديها معرفة بأعداد الطلبة الذين سيتقدمون للاختبار فيجب أن تُهيّأ المنصة لاستقبال هذه الأعداد من الطلبة بنفس الوقت”.
    وأيده بالرأي كرم حسين، أحد طلاب الصف التاسع، قائلا إنه أمضى يوما عصيبا في محاولة منه لتأدية الاختبار قبل انتهاء الوقت المخصص للاختبار على المنصة.


    وأضاف ان هذه المشاكل التقنية يجب ان تكون الوزارة تجاوزتها خلال تطويرها للمنصة، لافتا إلى أن الطالب بمثل هذه الأوضاع لا يعرف كيف يتصرف، الأمر الذي يضعه وذويه تحت ضغط وتوتر كبيرين نتيجة خوفه من عدم اللحاق بالامتحان خلال الوقت المحدد.
    وأوضح، أن هناك بعض العائلات لديها أكثر من الطالب ولا تمتلك إلا جهازا إلكترونيا واحدا، فكيف سيتسنى للطلبة جميعهم التقدم للاختبار خاصة إذا واجهتهم مشاكل تقنية؟.

    بدوره، قال ولي الأمر سلطان أحمد، إن أبناءه “تمكنوا من الدخول للمنصة وتأدية الاختبار ولكن عند الضغط على أيقونة حفظ وإرسال الإجابات لم يتم ظهور إشعار بكلمة تم”.

    وتساءل سلطان، هل يجب أن يتلقى أبناؤه هذا الإشعار أم لا لكي يتأكدوا من نجاح عملية إرسال إجابات الاختبار؟، مشيرا إلى أنه لغاية الآن لا يدري إن كان تقدم أبناؤه للاختبار أم لا.

    وأوضح أن أبناءه بمساعدة والدتهم دخلوا المنصة وتقدموا للاختبار أكثر من مرة بأوقات مختلفة في محاولة منهم للحصول على إشعار “تم”، لكن دون جدوى لاسيما بعد إرسال معلمة العلوم رسالة عبر تطبيق “واتساب” تدعو فيه لتصوير كلمة “تم” دلالة على أنهم تقدموا فعليا للاختبار، مضيفا، “الأصل أن تكون المعلمة على معرفة بمن تقدم من طالباتها للاختبار وتدعوهم لتقديمه مرة أخرى في حال لم يتمكنوا من ذلك”.





    [19-10-2020 10:50 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع