الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    بيد من مصير مستقبل مرحلة التعليم التأسيسية؟؟

    عند تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي لفت نظري اعلانات من الاهل خصوصا الامهات العاملات حول «مطلوب معلمة تساعد ابني او ابنتي على فتح برنامج «الاون لاين» وتراقبه في مشاهدته حصص «الاون لاين».
    فهل وصلنا الى هذه المرحلة للبحث عن معلمة فقط للمراقبة وليس لمتابعة الدروس؟!.
    ما ذنب الامهات العاملات في هذه الازمة؟!.
    ففي فصل الصيف تحتار المرأة العاملة اين تترك ابناءها في العطلة الصيفية وتضطر احيانا الى البحث عن نواد صيفية بكلفة عالية لكي لا يكون اطفالها ضحية الالعاب الالكترونية وشاشات التلفاز.. واليوم في هذه المرحلة ستعود المراة العاملة الى الحيرة مرة اخرى اين ستترك ابناءها خصوصا المرحلة الاساسية في فترة المدارس والبحث عن شخص لمراقبة دروس الاون لاين.. عدا عن ذلك كله دفع اقساط عالية للمدارس الخاصة مقابل التعليم.
    قرار تعطيل رياض الأطفال والمدارس خصوصا الصفوف الاساسية الاولى سيزيد من الأعباء المعنوية والمالية للامهات العاملات، بسبب التزاماتهن بالعمل الوظيفي، خاصة العاملات في القطاع الخاص، حيث ان هناك شركات لن تقبل للام العاملة بالعمل «اون لاين».. مما يضع المرأة العاملة بين خيارات صعبة.. اما ترك ابنائها مع معلمة لمراقبتهم في الاون لاين او تركهم دون دراسة وضياع مستقبلهم التأسيسي او خسارة عملها وتهديد قوت عائلتها، وجيع الخيارات صعبة عليها.
    من هنا يجب على الجهات المعنية التفكير بحلول ترضي جميع الاطراف وان يكون هناك اجراءات سريعة بعودة المرحلة الاساسية الى مقاعد الدراسة لان الوضع الاجتماعي والمادي للاسر لا يتحمل التأخير في القرارات.
    هذه الازمة اضافت على الاهل تحديات جديدة ومصاريف اضافية تضاف على الاقساط المدرسية، فمن المسؤول عن هذه القرارات وتعديلها ومراجعتها بين حين وآخر؟؟.
    وكيف سيكون مصير مستقبل المرحلة التأسيسية؟؟.





    [17-10-2020 08:03 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع