الرئيسية صوتنا

شارك من خلال الواتس اب
    أهلًا بالمدارس
    طالبات - ارشيفية

    أحداث اليوم - خاص - سابقا كانوا يقولون هل شاهدتم طفلا يفرح باقتراب موعد الدراسة؟ كم طفلا يحب الدراسة والمدرسة؟ واحد، عشرة، مئة، ألف ؟! الأكيد أن معظم الأطفال والطلاب لا يرحبون بعودة الدراسة … لكن اختلفت المعادلة الان بعد غياب الفصل الثاني وممارسة التعلم عن بعد ، فقد اشتاق الطلبة والأهالي للمدارس .. فلسان حالهم يقول اهلا مدارس اهلا مدارس ..

    في أيلول يعاودنا الحنين لمدرستنا ولأيام جميلة كنا نرتدي فيها المريول ونحمل الحقائب المدرسية التي تضم أحلامنا وآمالنا قبل كتبنا وأقلامنا،،،
    في ذلك الصف كنا نجلس وزملائنا بالصف وضحكاتنا تتعالى في صخب، ومشاغباتنا تلهو بمرح، كنا ننتظر الفُرصة - بفارغ الصبر لنأكل ونلعب ونتبادل ساندوتش بعضنا البعض، وعندما يأتي وقت الامتحان تختفي ضحكاتنا وابتساماتنا ونمضي، مين منكم ما بتذكر ايام المدرسة ؟ مين منكم ما بتذكر كيف آخر يوم بالمدرسة انهمرت دموعنا وداعاً لصحبة بريئة وأيام جميلة ستظل ساكنة في أعماقنا مهما طال الزمن.

    المدرسة هي البيت الثاني للطالب بعد الأسرة والمنزل ، ادعموا ابنائكم في توجهاتهم لا توجهاتكم انتم ، أعينوهم على تعلم وإتقان الي بحبوه ، لا ما تحبون انتم.

    العلم تطور والعقول تغيرت والتوجهات تبدلت والاوطان في حاجة الى قدرات الشباب و إبداعاتهم وابتكاراتهم .





    [01-09-2020 08:56 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع