الرئيسية كواليس

شارك من خلال الواتس اب
    ما الذي يدفع المحجور عليهم للهروب وما العقوبات على ذلك؟
    ارشيفية

    أحداث اليوم - ياسر شطناوي - قال وزير التربية والتعليم الأسبق وأستاذ علم الفيروسات في الجامعة الأردنية، الدكتور عزمي محافظة إن هروب 73 شخصاً من الحجر المؤسسي في احد المعابر، كما اعلن وزير الصحة، هو مؤشر خطير جداً ويؤثر على الوضوع الوبائي بالمملكة في حال كان احد الهاربين مصاباً بالفيروس.

    وبيّن محافظة في تصريح لـ " أحداث اليوم " أن الحجر المؤسسي مهم وأساسي للسيطرة على الوضع الوبائي بالأردن، غير انه قد لا يكون مناسباً لأنه بمناطق بعيدة ولمدة 14 يوماً.

    واوضح أن الأردن من الدول القليلة التي تطبّق الحجر المؤسسي وذلك بعد لمس عدم التزام بالحجر المنزلي، منوهاً إلى أن ذلك يجب أن يترافق مع تحسين أوضاع الحجر المؤسسي ويكون ملائماً للمحجور عليهم .

    واوضح محافظة أنه لا بد من توعية المحجور عليهم باهمية بقائهم بالحجر للتأكد من سلامتهم ولعدم انتشار الوباء عند مخالطتهم لآخرين.

    من جهته قال أستاذ القانون الدستوري في كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الاستاذ الدكتور ليث نصراوين، إنه من خلال استعراض أمر الدفاع رقم ( 8 ) لعام 2020، نجد أنه فرض على كل أردني أو أجنبي مقيم بالأردن الخضوع لتعليمات فرق التقصي و الاموار الصادرة عنها، واتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية لمنع انشار الوباء.

    واضاف نصراوين أن أمر الدفاع 8 نص على عدم تعريض أي شخص للعدوى او القيام باي تصرف من شانه نقل العدول للغير.

    واوضح أن أمر الدفاع قرر عقوبة على كل من يخالف بالسجن 3 سنوات أو غرامة مالية تصل الى 3000 الاف دينار أو كلتا العقوبتين، مشيراً إلى انها اشد عقوبة بقانون الدفاع.

    وأكد نصراوين على أن هذه العقوبة لا تحول دون تطبيق عقوبة أشد جاءت في قانون العقوبات اذا ما ترتب على هروب المحجور وفاة أو ضرر دائم للأخرين.

    وقال وزير الصحة الدكتور سعد جابر في مؤتمر صحفي امس الاثنين انه تم ضبط 73 شخصاً حاولوا الهروب من مواقع الحجر، وضبط أشخاص يستخدمون الكحول في أنوفهم لضمان ظهور نتائج سلبية لفحوصاتهم.





    [11-08-2020 09:53 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع