الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    الملكي خرج بـ " قمحة "
    شعار مدريد

    أحداث اليوم - صفوت حنيني - خاص - بعدما ودع " الملكي " البطولة الأوروبية على يد مانشستر سيتي يوم الجمعة المنصرم بخسارته بهدفين لهدف على ملعب الإتحاد بطريقة مثيرة للإٍستغراب وبإخطاء فرديه كان سببها الأول المدافع الفرنسي رافييل فاران الذي نسي أساسيات لاعب كرة القدم في تلك " الملحمة الكروية " ، يمكن أن نقول بأن موسم مقبول لفريق خرج ببطولة الاليغا حفظت ماء وجهه.




    - بداية مشوار

    في بداية الموسم كان ريال مدريد متذبذباً بإدائه ، يقدم مباراة رائعة و أخرى مخيبة ، صدارة ثم وصافة ، تسجيل للأهداف و عقم رهيب ، الأمر الذي أثار الشكوك لدى مشجعي " الميرنغي " بأن الفريق ليس على ما يرام و أنه يحتاج للكثير لحصد الألقاب و إنهاء الموسم بصورة باهرة كما فعل في ثلاث مواسم كان " جنرالها " المدرب المحنك زين الدين زيدان الذي قام بما عجز جل مدربي كرة القدم " بثلاثية أبطال " إعجازية .




    - الشهر " الغدار "

    بعد توقف المنافسات الأوروبية لفترة دامت لأكثر من شهرين بسبب تفشي فايروس كورونا ، كانت تلك الفترة الزمنية بمثابة قبلة الحياة لريال مدريد وصفعة للوصيف الكتالوني الذي كان متصدراً للدوري بفارق نقطتين مع تبقي القليل من مباريات التي كانت كفيلة بحسم اللقب " لإحفاد كرويف " لكن النتائج السلبية كانت كفيلة بوضع " الملكي " في المقدمة بعدما حقق الإنتصار بعشرة مباريات متتالية و التعادل في الأخيرة .




    - ذهاب و أياب

    هنا يمكننا الحديث عن مبارتي الذهاب و الإياب أمام مانشستر سيتي الذي تأهل بفضل الأخطاء الدفاعية القاتلة للكتيبة الملكية .

    في مباراة " البيرنابيو " كانت الأمور تسير على ما يرام حتى تسجيل الهدف الأول لسلطان اللعبة الشعبية بإقدام " الماجيكو " أيسكو بعد مجهود رائع لفينيسيوس جونيور قبل أن يستبدله زيدان بـ" لاعب الجولف " جاريث بيل الذي قلب مجريات رأس على عقب لصالح " السيتيزن .




    سجل خيسوس هدف التعديل قبيل ربع ساعة من إنتهاء المباراة مانحاً هدفاً ثميناً لجوارديولا و كتيبته ثم أضاف " السهم الأشقر " كيفين دي بروين الهدف الثاني في الدقيقة الواحدة و الثمانين ليضع فريقه على أعتاب ربع النهائي قبل مواجهة الإتحاد .




    بمعنويات عالية منتظرة دخل ريال مدريد مباراة الإياب واضعاً التأهل هدفاً اساسياً من تلك المباراة كيف لا وهو بطل أسبانيا ، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن في العشر دقائق الأولى بخطاً دفاعي ساذج من الفرنسي فاران مانحاً ستيرلنغ التقدم في اللقاء و محطماً للمعنويات في العودة لللقاء .




    مهاراة برازيلية معتاده من رودريجو و عرضية مثالية على رأس كريم بنزيما اعادت الروح لرفاق " الكابيتانو " سيرجيو راموس الذي تابع اللقاء من المدرجات بسبب الحرمان ، لتنتهي الحصة الأولى من المباراة بحظوظ متساوية .




    مع بداية الشوط الثاني من المباراة بدا و أن لوكا مودريتش و إيدين هازارد بالإضافة لكاسيميرو خارج الخدمة بشكل غريب و رهيب مانحاً دي بروين و فودين الحرية المطلقة في بناء الهجمات دون إية مشاكل ، الأغرب من ذلك أنهم إستمرو حتى بعد خطأ فاران الثاني الذي أهدى السيتي البطاقة الغالية للدور الثمن النهائي .




    تبديلات متأخرة من زين الدين زيدان وصلت عند الدقيقة الثمانين من اللقاء لكنها لا تسمن ولا تغني من جوع الأمر الذي عرض الفرنسي للإنتقادات بسبب تأخره بإخراج الثلاثي الغائب الحاضر .




    ترتيب أوراق




    مع بداية التحضير للموسم المقبل يجب على زيدان و رئيسه فلورينتينو بيريز ترتيب أوراق القلعة الملكية من ناحية الأسماء التي يجب أن تغادر ومن الأحق في البقاء والإستفاده من اللاعبين المعارين و بالتحديد النرويجي مارتن أوديغارد الذي قدم موسماً رائعاً برفقة ريال سوسيداد و ساعد الفريق على الوصول لنهائي كأس الملك .





    [09-08-2020 11:32 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع