الرئيسية تقارير

شارك من خلال الواتس اب
    بالرغم من عدم تحديد الموعد .. حراك انتخابي نشط في المملكة
    الحبر السري المستخدم بالانتخابات/ ارشيفية

    أحداث اليوم - ياسر شطناوي - تشهد معظم مناطق المملكة حراكاً انتخابياً واسعاً ونشطاً في الآونة الأخيرة، ويسعى اشخاص ينون ترشيح انفسهم للإنتخابات وخوض غمار المنافسة على المجلس النيابي الجديد الى توسيع اطار عملهم وتواجدهم مع مرشحي دوائرهم الإنتخابية.

    اشخاص ينون الترشح قابلهم موقع "أحداث اليوم"،  قالوا إن نشاطهم الان يأتي في اطار "عمليات جس النبض" لمعرفة مدى فرصهم في خوض هذه الانتخابات وامكانية نجاحهم فيها، مكثفين تواصلهم مع القواعد الانتخابية وما يعرف بالمفاتيح الانتخابية.

    مراقبون قالوا إن هناك تردد واسع لسيدات ينوين ترشيح انفسهن للإنتخابات بشكل واسع اكبر من السنوات الماضية، ليس على مقاعد الكونا فقط بل على التنافس المستقل، او من خلال احزاب وقوى وطنية.

    وبينوا أن الإنتخابات النيابية القادمة ستكون مختلفة عن ما سبقها حسب قانون الإنتخاب الجديد، كون البرلمان القادم سيلعب الدور الأبرز في تشكيل الحكومات وتركيبتها من جهة، ولإعتبارات ومعطيات جديدة فرضتها جائحة كورونا على الأردن، من خلال منع اقامة المقار الإنتخابية والتجمعات وخلافها من صور النشاط الإنتخابي التي اعتاد عليها الأردنيون.

    واضاف المراقبون أن الكتل السياسية والقوى الحزبية سيكون لها دور في هذا الإستحقاق الدستوري لتثبت مكانتها على الخريطة السياسية الداخلة للأردن، مبينين ان الامتناع عن خوض غمار هذه الإنتخابات يعتبر انتحار سياسي، لا سيما واننا على اعتاب مرحلة جديدة دستورياً وسياسياً.

    الشارع الأردني يتطلع الى المجلس القادم بامل أن يكون مختلفاً عن المجالس السابقة، وان يتمكن من تقديم تجربة مميزة تسهم في تجسيد التمثيل الشعبي في المرشحين.

    وكان قد وجه الملك عبد الله الثاني رسالة في الثالث عشر من ايلول الماضي خلال مقابلته مع وكالة الانباء الفرنسية (ASP) الى كل الاحزاب والقوى السياسية بضرورة مشاركتها بهذه الانتخابات ليكون لها الدور في تغيير الاردن نحو الافضل.





    [18-07-2020 05:44 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع