الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    "عودة" تطالب بترجمة الدعم السياسي للأونروا إلى دعم مالي
    أرشيفية

    أحداث اليوم - أكدت دائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة) ان المجتمع الدولي مطالب بترجمة الدعم السياسي للأونروا الى دعم مالي وخاصة نتيجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية الناتجة عن (جائحة كورونا) للاجئين الفلسطينيين وزيادة حالات الفقر والبطالة التي لم يسبق لها مثيل، مطالبة الامم المتحدة بتخصيص موازنة ثابتة لوكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين لكي تتجاوز الضغوطات السياسية ويكون هناك استدامة بالتمويل الدولي.

    جاء ذلك، في تصريح صحفي صدر عن دائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة) بمناسبة انعقاد الاجتماع الاخير في نيويورك لصالح الحشد المالي للأونروا، مشيرة الى ان وكالة غوث اللاجئين لا زالت تتعرض لمحاولات الشطب والاغتيال، من قبل التحالف الصهيوني الامريكي، في الوقت الذي يعيش فيه اللاجئون الفلسطينيون في جميع مواقعهم حالة تهديد مستمرّ على المستويات المعيشية والوطنية.

    وأضافت تستمر الهجمات على مؤسسة وكالة الغوث من اجل إنهاء أعمالها كواحد من العناصر الرئيسة على طريق شطب قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وديارهم, وذلك من خلال تجفيف مصادر تمويلها وإنهاء خدمات المئات من موظفيها تحت ذرائع مختلفة.

    وقالت لكن هذا الاستهداف العدواني لا يجد صدى دوليا بل إن الامين العام للأمم المتحدة, دعا إلى مؤتمر دولي افتراضي في نيويورك بتاريخ 23 / 6 / 2020 تحت شعار (اونروا في عالم مليء بالتحديات), إذ شارك من الاردن وزير الخارجية الذي دعا إلى ضرورة استمرار عمل الأونروا ودعمها ماليا في الاجتماع المشار اليه والذي شارك فيه 75 دولة ومنظمة غير حكومية تم جمع 130 مليون دولار وهو اقل من نصف المبلغ الذي تحتاجه الأونروا فوراً لتسديد عجزها والبالغ 400 مليون دولار!!!.

    وتساءلت اما لماذا هذا التراجع في الجمع المالي فالجواب معروف: بسبب التحريض والتهديد الامريكي المتواصل للدول الاوروبية وتوجيه الاموال والتبرعات إلى ما يُسمى بصندوق «الازدهار من اجل السلام» الذي يهدف الى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية. اما الدول العربية والاسلامية فقد كانت مساهمتها محدودة جداً: « اقل من 15% من المبلغ المتبرع به«.

    ونبهت (عودة) الى ان المطالبة بدعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ليست بديلاً عن الثابت الوطني المزروع في وجدان جميع اللاجئين الفلسطينيين وهو حق العودة إلى الوطن والديار التي هجروا منها بالقوة عام 1948, كما أن المطالبة بدعم وكالة الغوث هي واجب اخلاقي على مؤسسة هيئة الامم المتحدة, وجميع الدول الاعضاء التي اسهمت في وقوع الكارثة الوطنية والقومية الكبرى للشعب الفلسطيني وأدت إلى اقتلاعه وتشريده من ارضه ووطنه.





    [04-07-2020 11:41 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع