الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    نحو حياة أكثر وعياً

    المهندس وصفي الحوامده

    "نحن لا نكتب عبثاً، نحن لا نفكر خطئا"، ربما نجد هذه المقولة حاضرة في أيامنا هذه، إذا ما علمنا أن طريق الهدى مليئاً بالمحبة والعطاء، وأن الحياة بحلوها ومرها، بيد خالقها، وأن الطمأنينة وصفو البال راحة عظيمة.

    ولا نتقول، أن التمتع بالايجابية، ورفض التطرف، وقبول الاخر، عنوان إنسانيتنا، وحتى ارائنا التي تحتمل الصواب والخطأ نكاد نحترمها، فهناك في الحياة متسع للجميع، وليس علينا سوى إيجاد متر مربع مختلف للتميز على هذه الأرض.

    نعي وندرك نقصنا، وأمامنا المزيد من العلم و التعلم والتدريب وانتقاد وتطوير الذات الايجابي ومن لا يتطور ينقرض.

    ندرك أن الحقيقة تستحق البحث، وأن الكمال لله عز وجل، وأن من أكرمه الله بالحكمة فإنه لمكسب عظيم، ومن حمل فكرا عليه أن يكون أثره عظيم ونبيل.

    جميعنا، نملك كثيرا من الأشياء ، كانت خيرة أو سيئة، لكننا نستطيع المحاولة في الوصول إلى الأفضل.. فهناك كتبا ومجالس حكمة ورجالا، نستمد من نورهم كل رجولة وأخلاق،
    فضلا عن أن الكرم يتعدى الكرم المادي للمعنوي، وأكثر من ذلك.

    صدقوني، أن الفكر لا حدود له، والابداع والتميز مطلوب، وأن العمل خدمة وشرف، وما نتلمسه من تحديات وعراقيل مهنية تفرض عليك، ما هي إلا مفاتيح طريق نحو النجاح والمنافسة، وصولا إلى اهدافنا واحلامنا،.. وهل هناك نجاح وتضحية اذا دون حب الأوطان؟

    فالسير بالاتجاه الصحيح، يتحقق بممارسة الدكاء الاجتماعي والتسويق، تلبية لمتطلبات المرحلة التي نحن فيها.

    صفوة القول، التسامح والتصافح، أعظم ما يقدمه الإنسان، وأن الإنسانية والسلام أسمى ما في هذه الحياة.





    [05-06-2020 07:18 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع