الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم - أحمد بني هاني - بدأ عدد من سائقي الشاحنات المتواجدين بالحجر الصحي في مستشفى الأمير حمزة وعائلاتهم، الثلاثاء، إضرابا عن الطعام وعن المسحات الخاصة بفحص فيروس كورونا المستجد.
وقالوا في حديث لـ"أحداث اليوم"، إن مدة مكوثهم في الحجر طالت ووصلت إلى أكثر من 40 يوما في حين أن أشخاصا دخلوا الحجر بعدهم وخرجوا في مدد زمنية أقل بكثير ولا تتجاوز 10 أيام.
وأضافوا أنهم طلبوا لقاء رئيس القسم المتواجدين فيه ورئيس المستشفى إلا أنه لم يحضر أي أحد للقائهم.
وأشاروا إلى أن هناك عائلات في الحجر من أطفال ونساء وكبار سن والأوضاع لا تسمح باطالة مدة تواجدهم في الحجر خصوصا أنهم لا يتلقون أي علاجات لفيروس كورونا.
وطالبوا بالاستجابة إلى مطالبهم بالخروج من الحجر والالتزام بالحجر المنزلي على غرار الذين الذين خرجوا من قبل.
ورفض عدد من السائقين وعائلاتهم طلب الكوادر الطبية أخذ المسحات الخاصة لفحص كورونا.
من جهتها تواصلت "أحداث اليوم"، مع مدير مستشفى الأمير حمزة عبدالرزاق الخشمان لتوضيح سبب بقاء السائقين حتى اللحظة داخل الحجر غير أنه رفض التعليق وتذرع بأن ذلك "شأن شخصي للمستشفى حتى لو بقعدوا ستين سنة ماعنا مشكلة".
واكتفى الخشمان بالقول إن هذا بروتوكول علاجي خاص بالمستشفى وأنه غير ملزم بالتوضيح.
مختتما حديثه بطلب عدم التدخل والسؤال من قبل الإعلام بحجة خضوعهم لبروتكول علاجي.
وكان مصدر طبي في المستشفى أكد في وقت سابق أن البروتوكول الطبي يلزم نتيجة سلبية لعدة فحوصات متتالية لا لفحص واحد فقط، ما يجعلهم حتى اللحظة مقيمين في أقسام العزل.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"أحداث اليوم"، إن فحوصات البعض الأولية ظهرت سلبية لتعود بعدها بيوم أو يومين إيجابية ما يمنع خروجهم ويثبت أنهم ما زالوا مصابين بالفيروس، مشيرا إلى أن خروجهم من العزل يعرض حياة المواطنين للخطر.
