الرئيسية أحداث اقتصادية

شارك من خلال الواتس اب
    شركات طيران عالمية قد تتكبد خسائر بـ 314 مليار دولار
    طائرات تابعة للخطوط الجوية الأرجنتينية

    أحداث اليوم - قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، إن شركات الطيران على مستوى العالم قد تتكبد خسائر بنحو 314 مليار دولار العام الحالي، إلى جانب 550 مليون دولار ديون مترتبة عليه.

    الاتحاد الدولي، أشار إلى أن استئناف شركات الطيران إلى أعمالها يتطلب جهد وتعاون كبير بين شركات الطيران والمطارات والحكومات وغيرهم من الأطراف المعنية لضمان ألا يشكل القطاع عاملاً في انتشار الفيروس.

    وأوضح أن قرار عودة الشركات الطيران لمزاولة أعمالها يعتمد على تقييم الحكومات للمخاطر للحد من انتشار الفيروس، إضافة إلى اعتمادها على المزيد من تدابير وقائية ممنهجة في غياب اللقاحات المضادة أو العلاج في الوقت الراهن.

    وأكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، محمد علي البكري، على ضرورة تحقيق موازنة في إدارة الأزمة المالية الناجمة عن فيروس كورونا ما بين الحد من انتشاره عالمياً وبين دعم وبناء الاقتصاديات عن طريق فتح الأجواء وإلغاء تعليق الرحلات.

    وأوضح أن متوسط عدد الرحلات اليومية حول العالم تراجع إلى 81% في نهاية الربع الأول من العام الجاري بسبب توقف الطائرات في المطارات، في حين سجلت منطقة أفريقيا والشرق الأوسط عدد رحلات أقل للرحلات الجوية بنسبة 95% في الربع الأول.

    وأضاف البكري أن القطاع يواجه أزمة وجود لم يسبق أن تعرض لها من ذي قبل مع توقف معظم عمليات شركات الطيران عن العمل وشبه إفلاس للعديد منها، وأن مرحلة إعادة تشغيل القطاع تتطلب جهداً عالمياً مشتركاً لوضع حلول تتناسب مع الوقت الراهن.

    وشارك الإتحاد الدولي للنقل الجوي بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة العالمية للصحة ومجلس المطارات الدولي لوضع خطة موحدة تمكن جميع الحكومات والأطراف المعنية من اتباع منهجية تضمن تخفيف مخاطر انتشار الفيروس عبر وضع سلسلة من الإجراءات الإحترازية المبنية على حقائق واسس علمية تخفف من خطر انتقال الفيروس بين الدول كما تهدف الخطة العالمية الموحدة لتعزيز ثقة المسافرين في النقل الجوي.

    وأشار البكري إلى ضرورة تبني الحكومات لهذه الخطة وتجنب طرح الحكومات لإجراءات أحادية لا تتوافق مع غيرها من الحكومات والتي قد تؤدي إلى تباطؤ في عملية إعادة التشغيل.

    ونوه البكري إلى عودة القطاع "ستكون تدريجية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة"، مضيفا: "شهدنا إعلان لبعض شركات الطيران في المنطقة بإعادة تسيير الرحلات إلى وجهات محددة خلال الشهر الحالي ونتوقع انتعاش تدريجي خلال الربعين الثالث والأخير، لكن لن تعود نسب النمو إلى ما كانت عليه في العام 2019 حتى العام 2023".

    وناشد الاتحاد الدولي للنقل الجوي حكومات منطقة الشرق الأوسط التدخل السريع لدعم القطاع، إذ لم تكن التدابير المصرح عنها إلى الآن تتماشى مع حجم الخسائر المالية التي تكبدها القطاع جراء تعليق الرحلات.

    ودعا إلى توفير التدابير الإغاثية والمتمثلة في توفير الدعم المالي المباشر، ودعم القروض والضمانات البنكية على سوق الأسهم للشركات الطيران، وتخفيض أو تأجيل أو إعفاء من كافة الضرائب والرسوم والاجور التي تفرضها الحكومة على قطاع النقل الجوي.





    [02-06-2020 01:37 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع