الرئيسية ترند الحدث

شارك من خلال الواتس اب
    في الذكرى الـ72 للنكبة .. نشطاء: عائدون مهما طال الزمن
    النكبة 72

    أحداث اليوم -

    استذكر نشطاء أردنيون وعرب ذكرى النكبة 72 الذي يضادف اليوم، مؤكدين على أن حق العودة لا رجعة عنه مهما طال الزمان.

    ودشن النشاء وسم #نكبة72 على مواقع التواصل الإجتماعي، مبينين أنه يصادف اليوم الذكرى 72 لميلاد الهوية الفلسطينية من ذاكرة القرى المحترقة ومخيمات اللجوء ودروب الشتات ودماء الشهداء.

    وأكدوا على أن رحيل الاباء والاجداد لن يبدد حب الوطن ولن يقلل من التمسك بالحق المسلوب الذي لا بد أن يعود يوما ما.

    وقال النشطاء إن ذكرى النكبة هذا العام تاني في سياق هجمة إسرائيلية - أمريكية شرسة ضد حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، فبعد الإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال وصفقة ترمب التي تجهز على ما تبقى من حقوق ها هو الكيان الغريب يهدد الضفة والأغوار بالضم خلال الأسابيع المقبلة.

    وتأتي الذكرى الأليمة في وقت علا فيه موج التطبيع مع كيان الاحتلال، وأصبحت فيه فكرة التعايش مع العدو الاحتلالي قابلة للنقاش على قنوات عربية، وأصبح الفلسطيني فيه عدوا يهاجم في البرامج التلفزيونية والمسلسلات الدرامية.

    الزميل عماد نشاش قال:" في ذكرى النكبة 72#لن_ننسى الفالوجة كانت الفالوجة قبل الاحتلال عام 1948 مركزا تجاريا مهما يقع في منتصف الطريق بين الخليل وغزة ويرتاده التجار والمواطنون من القرى المجاورة ومن مناطق شمال وغرب النقب. 

    في ذكرى النكبة 72 #لن_ننسى الفالوجة كانت الفالوجة قبل الاحتلال عام 1948 مركزا تجاريا مهما يقع في منتصف الطريق بين...

    Posted by Emad Al-Nashash on Thursday, May 14, 2020

    نقيب الصحفيين السابق طارق المومني قال على فيسبوك:" اثنان وسبعون عاما مرت على النكبة الفلسطينية ، ومازال الفلسطينيون يواصلون النضال والكفاح والتمسك بالأرض ومقاومة الاحتلال البغيض ، وتعج سجونه بالآلاف من الاسرى والمعتقلين ، ومازال العدو الصهيوني يواصل ابشع انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني ، تحت سمع وبصر العالم الذي ينحاز في غالبيته للجلاد والمحتل والمغتصب على حساب الضحية وصاحب الأرض . كلما ذهب جيل يأتي آخر اكثر اصراراً وحلماً بالعودة الى حيفا ويافا ، وتحرير القدس ، يرغب بالشهادة مثلما يرغب بالحياة ، ويقول نحن اصحاب الأرض والقضية ، عمرناها قبل اكثر من 1500 عام من انشاء كيانكم ، ومازلنا ، وقصص البطولة تروي حكايتنا، وانتم "محتلون غزاة غرباء " انتم كيان مسخ ، لن تنعمون بالامن والاستقرار طالما تحتلون الأرض ، ومهما طال الزمن ستخرجون منها وتندحرون، فأنتم في العلو الكبير ، وان وعد الله قريب ."

    اثنان وسبعون عاما مرت على النكبة الفلسطينية ، ومازال الفلسطينيون يواصلون النضال والكفاح والتمسك بالأرض ومقاومة الاحتلال...

    Posted by Tariq AL-Momani on Thursday, May 14, 2020


     

     

    خزامي الناصر قال: "كوشان الارض ومفتاح البيت سنعود عالخيمة كتبنا الوعد راح نستنى رجعتنا وخبينا قوشان الأرض بين سنين غربتنا وخلينا مفتاح الدار بالصدر وبين الأسرار والله وإن طال المشوار إلنا حق بعودتنا".

    الناشطة ليلان حمزة غردت:"نكبة عندما تآمر الأعراب على أرض كنعان ووهبوها لليهود؛بعد ٧٢ عاما من تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلد العربية الأصلية لتبديلها بمشهد صهيوني،يُضاء في وجداننا أمل بمحور بوصلته تحرير الأرض والعودة

    مجدولين قالت: رغم اني لم ازرها ولكنها عالقة في قلبي أبدية رغم أني لم أقبل أرضها إلا أن تربتها عالقة في قلبي، رغم اني بعيده عنها لكنها عالقة في قلبي ولأن فلسطين قضيتي فلا عودة عن حق العودة.

    عدنان حميدان:" عندما تمكنت من زيارة قريتي المحتلة عام 1948 #مجدل_الصادق وجدت الاحتلال قد حولها لحديقة عامة بعدما نكل بأجدادي فقتل من قتل وشرّد من شرّد؛ ولم يكتف المحتل بذلك بل وضع في القرية نصبًا تذكاريًا لعضو العصابة الصهيوني الوحيد الذي تمكن أهل القرية العزّل من قتله دفاعًا عن قريتهم! #نكبة72

    تشكل نكبة فلسطين 1948 محطة سوداء في التاريخ الحديث للشعب الفلسطيني، فمن ناحية تم طردهم من وطنهم وأرضهم وجردوا من أملاكهم وبيوتهم وتشريد أكثر من 800 ألف من أبناء شعبنا من وطنهم ومنعهم من العودة إليه، واقتراف جريمة التطهير العرقي التي ارتكبت خلالها العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة، ودمرت أكثر من 531 قرية ومدينة بالكامل.





    [15-05-2020 10:28 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع