الرئيسية ترند الحدث

شارك من خلال الواتس اب
    الطلبة يشترطون النجاح التلقائي لتقديم الامتحانات الجامعية عن بُعد
    طلبة في الجامعة الأردنية

    أحداث اليوم -

    رصد - بعد قرار وزارة التعليم العالي عقد كافة الإمتحانات النهائية الجامعية عن بعد - باستثناء طلبة الطب وطب الأسنان-  أطلق طلبة أردنيّون من مختلف الجامعات الرسمية والخاصة وسمين للمطالبة بالنجاح التلقائي قبل دخول الإمتحانات النهائية واقتناص  فرصة من الأزمة لرفع معدلاتهم .

    تصدر الوسمان "#أضمن_النجاح_بقدم_فاينل و #الكل_ناجح_انهاء_الفصل ، موقع التواصل الإجتماعي تويتر بعد تداول أكثر من 300 ألف تغريدة، للمطالبة بوقف الإمتحانات عن بعد بسبب للظروف السيئة التي أحاطت المحاضرات وأعاقت وصول المعلومات وكافة تفاصيل المساقات.

     

    المعيقات لم تقتصر فقط على عدم تعامل بعض الهيئات التدريسية بشكل سلس مع التطور الّا أنّه امتد لمشكلات تقنية كعدم توفر الإنترنت لدى كافة الطلبة والمناطق، وإنقطاع الإختبارات القصيرة فجأة دون حصول الطالب على علامة، ما يهدده بعدم اجتيازه الإمتحان النهائي المكون من 50%، ما يعادل نصف المادة الدراسية.



    سرى بوريني تشتكي من ضيق الوقت الممنوح لامتحانات الشهر الثاني الجامعية وتسليم الواجبات المنزلية وإتباعها بامتحانات نهاية الفصل بناءً على نظام إلكتروني لا ينصف الجميع، وبعيداً عن التجربة الفعلية بفهم الدرس.

     




    أمّا يارا تقول في تغريدتها إنّه ليس من المنطقي إعتماد 50 علامة للإمتحان النهائي مرة واحدة خاصة في ظل المشكلات التقنية التي قد تغيّب النظام الإلكتروني في وقت الامتحان نفسه ما يترك الطالب ضحية ذلك.

     




    مشكلة الامتحانات الإلكترونية تمثلت أيضاً بعدم ترك أي وقت بين المساقات نفسها سواء كانت علمية أو إنسانية والتي طالت طلبة الدراسات العليا أيضاً.

    أحمد الغزلان يبين أن لديه 3 امتحانات في شهادة ماجستير الرياضيات كلها بيوم واحد علماً أن مدة الواحد منها 50 دقيقة فقط.

     



     

    أمّا لارا الطويل وجهت رسالة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي محيي الدين توق مفادها أنّ تجربته في التعليم عن بعد فشلت وأنّ الطلبة ليسوا حقلاً للتجارب بمستقبلهم ومعدلاتهم وتخصصاتهم في ظل القلق والتوتر والذعر النفسي الذي يصاحب حياتهم منذ بداية الأزمة.

     



     


    ورأى أحمد شلتوني أنّ التعليم عن بعد بحاجة بنية تحتية لا تخلق بيوم وليلة وهيئات تدريسية مواكبة له وطلبة يفهمون على قدر مستواه .




    ولخصت ميس حالة الطلبة في المناطق البعيدة عن الشبكة "ما ضل علامات كلهم اصفار بسبب النت الضعيف و الجهاز الضعيف و كلو غيابات بسبب النت الضعيف و الجهاز الضعيف"

     

     

    من جهتها استغربت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذحتبونا" قرار وزارة التعليم العالي، رغم علمها بالظروف المحيطة بالعملية التعليمية وعدم ضمان أي المصداقية الأكاديمية فيه.

    ورأت ذبحتونا في بيان وصلت "احداث اليوم" نسخة عنه السبت  أن القرار أحدث إرباكًا كبيرًا داخل الأوساط الأكاديمية من إدارات جامعات وأساتذة، حيث بدات ملاحظات حجم التخبط في القرارات التي اتخذتها بعض مجالس العمداء في الجامعات في محاولة منها لتطبيق قرار إجراء الامتحانات إلكترونيًا عن بعد، مع المحافظة على النزاهة الأكاديمية. وهو الأمر الأقرب إلى الاستحالة.

     

    واقترحت الحملة على الوزارة إعادة النظر بخطة تقديم الإمتحانات النهائية للطلبة و تمديد الفصل الدراسي الثاني لمدة شهر، وحسب تقويم كل جامعة، والسماح لطلبة الجامعات بالتنقل بين المحافظات في فترة الامتحانات بالتنسيق بين وزارات النقل والريادة الرقمية التعليم العالي والجامعات، خلال فترة اختباراتهم.

    كما طالبت الحملة بدء الامتحانات بعد عيد الفطر ووفق تقويم كل جامعة، مع مراعاة فترة شهر التمديد، وإقامتها على فترة أطول من الفترة التي كانت مقررة سابقًا بما يسمح لإدارة الجامعة تحقيق عوامل السلامة العامة، والتباعد بين الطلبة.





    [02-05-2020 02:20 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع