الرئيسية ترند الحدث

شارك من خلال الواتس اب
    قصة (صبحي)
    أرشيفية

    أحداث اليوم -

    أحمد بني هاني - تحولت قصة الموظف في مستودعات مجموعة صيدليات "فارمسي ون" المصاب بفيروس كورونا المستجد إلى لغز أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

    وتعود قصة الموظف "صبحي"، الذي تصدر وسمه #صبحي قائمة الترند في الأردن، إلى بتاريخ 26 آذار الماضي عندما تم إبلاغ وزارة الصحة بالاشتباه بإصابة مسن بفيروس كورونا أثناء وجوده في قسم غسيل الكلى حيث كانت تظهر عليه بعض الأعراض، وتوفي المسن في ذات اليوم، بحسب الوزير سعد جابر.

    وقال جابر، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن أهل المتوفى رفضوا الانتظار لحين ظهور نتيجة عينة والدهم وقاموا بدفنه، مضيفا أنه تم أخذ عينات لجميع سكان العمارة التي يقطنوا بها ولأبناء المرحوم وأحدهم "صبحي" وزوجته.

    وأشار الوزير إلى أنه طلب من العائلة حجر نفسها لحين صدور نتائج الفحص قبل أن تثبت النتائج إصابة زوجة "صبحي"، حيث طلب نقل الزوجة للعزل وطلب من العائلة حجر نفسهم منزليا، وتم التهرب من نقلها للعزل بحجة أنها "ضريرة".

    وأوضح أنه تم اكتشاف 7 حالات مصابة بالفيروس مصابة لمخالطين من العائلة، ونقلهم لمستشفى الأمير حمزة، بالإضافة إلى أنه تم عزل المنطقة.

    وتابع جابر أن "صبحي" ذهب إلى موقع عمله يوم الأحد، أي بعد 7 أيام من وفاة والده، وبناءً على ذلك تم التواصل مع إدارة الشركة المعنية والطلب منها فحص جميع العاملين وحجرهم في منازلهم وإعادة الفحص بعد 14 يوما حسب البرتوكول المتبع.

    رئيس سلسلة صيدليات "فارمسي ون"، الدكتور أمجد العريان أكد في تسجيلات صوتية أن "صبحي" أخفى وفاة والده وإصابة أفراد من عائيلته بكورونا والإدارة لا تعلم إذ أن الموظف كان مجازا منذ بداية الأزمة.

    وبيّن أن تواصل مع لجنة الأوبئة حول الموظف الذي تسرب من الحجر الصحي وباشر عمله، وبعد التحقق من الكاميرات تبين مخالطته لنحو 10 أشخاص من زملائه في المستودعات.

    وأغلقت المجموعة جميع فروعها اليوم الثلاثاء، وفحص جميع الموظفين الذين خالطوا مصابا بفيروس كورونا يعمل في مستودعاتها، إضافة إلى تعقيم جميع الفروع البالغ عددها 103 فروع في مختلف مناطق المملكة.

    وسجلت قضية جزائية لدى دائرة مدعي عام عمّان ضد الموظف "صبحي" بحجة أنه كان يعلم بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وخالط آخرين، وعرّضهم للإصابة بهذا الوباء خلافاً لأوامر الدفاع.

    وستلاحق النيابة العامة كل من هو مصاب بمثل هذا الفيروس، ولا يلتزم بالحجر وتعليمات وزارة الصحة بهذا الخصوص ويعرِّض أصحاء لمثل هذا الوباء كون ذلك يشكل جرما تعاقب عليه القوانين المعمول بها، وستحيل كل من يتسبب بإلحاق الأذى بالآخرين للقضاء؛ لإنزال العقاب الرادع بحقهم.

    ورصدت "أحداث اليوم"، أبرز ردود الأفعال:

    وقالت مجد المجالي، "هسا بدنا نعيد 14 يوم كمان من ورا صبحي ولا بعدنا ع توقيت الخضرجي؟".


    وغرّد هاشم العامر، "لا الحكومة عارفه تتصرف بالأزمة ولا الشعب اللي حكوله الكرة بملعبك عارف يكون واعي. برأيي انتهت حلول الأرض هاتولنا زغلول النجار".


    وشاركت منال الأردن تسجيلا صوتيا للمصاب صبحي.


    وعلق طارق الزبن بفيديو ساخر، "شكرا صبحي على تجديد الاشتراك 14 يوم".


    وتمنت دهمة الحجايا الشفاء للمصابين، "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك. صبحي شفاك الله وعافاك، ورحم الله اباك والأجر على قدر البلاء. وأسأل الله لك ولجميع أفراد أسرتك الشفاء العاجل".


    وكتب عمر الطراونة، "بعد كمية التنمر والمسبات والخوض في أعراض عريس إربد وطبيب الرمثا وصبحي الكل رح يخاف يفحص أو يتصل عشان يبلغ عن نفسه أصبحنا نعاني من كورونا وسائل التواصل الاجتماعي".


    وعلقت سارة الخريشة، "انتهت حلول معالي سعد جابر وزير الصحة والآن جاء دور معالي أبو ماهر سلامة حماد وزير الداخلية للتعامل مع المستهترين وعديمي المسؤولية أمثال صبحي".


    وقال فهد العمراني، "صبحي انا زعلان منك".



     

     





    [07-04-2020 09:34 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع