الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    أحد الشعانين

    هو الأحد الذي يسبق عيد الفصح، _عيد الفرح بقيامة المسيح _؛ فيه دخل السيد المسيح له المجد إلى المدينة المقدسة (القدس). هذا اليوم يسمى أيضاً بأحد السعف والزيتون لأن أهالي مدينة القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين وفارشين ثيابهم والاغصان تحته؛ وترمز اغصان الزيتون والنخيل إلى النصر لأنهم استقبلوه كمنتصر. ان كلمة شعانين تعني يارب خلص فدخل المسيح إلى المدينة راكباً على حمار لتحقق نبوءات سابقة " هاملكك قادم اليك، راكباً على جحش ابن اتان" ان استعمال الحمار دلالة على دخوله بسلام بدون حرب و انه من طبقة الملوك واستقبل في احتفاليه اعيادهم فهتف الناس له ( هوشعنا) "مبارك الات بإسم الرب" وذلك بمنظورهم الضيق انه سيخلص شعبه من الاحتلال، ولكنه للخلاص على الخطيئة.
    يحتفل العالم بهذا اليوم ونحن في زمن الصيام الأربعيني لنصوم حزن لفرح قادم؛ في عيد القيامة ونحن نعيد افتتاح الكنائس بعون الله ورجائنا لنصلي محتفلين في اردننا باعيادنا ببهجتها.، ورجائنا ايضا ان تفتح المساجد ونحن على موعد قريب مع شهر رمضان المبارك ونحن جميعاً منتصرين وفرحين املين ان تزول الغمه وان شاء الله نحن أقوى دوما .





    [05-04-2020 01:38 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع