الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    كورونا .. الوقاية خير من العلاج

    "الوقاية خير من العلاج" تعودنا على سماع هذه المقولة في كل زمان ومكان.
    فالانسان لكي يحافظ على نفسه يجب أن يتبع الاجراءات الوقائية لأي مرض.

    ففي مطلع كانون الاول بدأ فايروس الكورونا بالانتشار في الصين لينتقل الى دول العالم، حيث بلغ عدد الوفيات في الصين نتيجة فيروس كورونا 2788 حالة، بينما بلغ عدد الإصابات 78 ألفا و824 اصابة بحسب التصريحات الاخيرة.

    ومع انتشار المرض عالميا بشكل سريع نجد استعدادات واجراءات وقائية هائلة تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية في المملكة لمواجهة فيروس الكورونا.

    وحسب تصريحات وزير الصحة لـ»الدستور» فإن «هناك خطط وقائية واجراءات متبعة لمنع دخول الفيروس الى المملكة تنفذ بكل دقة واحترافية سواء من خلال منع استقبال مسافرين من عدة دول صنفت وفق انتشار الفيروس فيها، او من خلال نشر وتوزيع الماسحات الحرارية على كل المعابر الحدودية.

    كما كشف الوزير عن البدء بتجهيز مستشفى ميداني في منطقة خو، عدا عن 5 مستشفيات ميدانية يمكن بناؤها في نفس الموقع».
    كما ان هناك اجراءات وقائية بالتعاون مع وسائل الإعلام المحلية لنشر المعلومات التوعوية للوقاية من الأمراض التنفسية بشكل عام، ورسائل توعوية على الهواتف الخلوية تتضمن تعليمات ارشادية وتعريف عن الفايروس.

    وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية مشكورة، الا ان هذا المرض لا زال يشكل مصدر قلق للمواطنين بسبب اعلان دول مجاورة للمملكة عن اصابات بكورونا.

    لذلك فانه من الواجب على الجميع المشاركة والوقوف «يدا بيد» واتباع الاجراءات الوقائية ابتداء من الأسرة ودورها بتعليم ابنائها الطرق الصحيحة للنظافة الشخصية، والتي تساعد على منع انتقال الأمراض المعدية، مثل: غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة 30 ثانية، والحرص على تنظيف وتطهير الأسطح التي تتلوث باستمرار، وتجنيبهم الاتصال بالحيوانات (حية، أو ميتة)، أو المنتجات الحيوانية، أو التردد على أسواق تداول الحيوانات، وعدم السفر الى الدول التي تشهد اصابات بفيروس الكورونا وغيرها من الاجراءات الاحترازية.
    المواطنة الحقيقية تتطلب من كافة المواطنين الالتزام بالاجراءات الوقائية والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة للحفاظ على حياة صحية خالية من الامراض.





    [29-02-2020 11:20 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع