الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    منح دراسية للاجئين في برنامج تعليم المفوضية

    أحداث اليوم - يقدم برنامج المنح الدراسية للتعليم العالي التابع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين "دافي" دورا اساسيا في تمكين اللاجئين في انحاء العالم للوصول الى التعليم العالي منذ انشائه عام 1992.

    وبينت المساعدة في قسم التعليم بمفوضية اللاجئين تمارا باكيز ان البرنامج قدم منحا لـ ( 908) طلاب من اللاجئين في الاردن موضحة ان منحة دافي انطلقت في الاردن سنة 2007 واقتصرت على اللاجئين.
    واضافت ان برنامج المنح الدراسية في الأردن يتم تمويله من قبل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الألمانية والجهات المانحة الخاصة، من ضمنها مؤسسة سعيد للتنمية ومؤسسة الأصفري ومؤسسة "هاندز اب"مبينة ان الغرض من البرنامج هو الدعم المالي للاجئين المؤهلين للدراسة الأكاديمية في بلد اللجوء، ومؤخراً في بلد العودة حيث يتم تنفيذ مشاريع المنح الدراسية من قبل المفوضية وشركائها في دول اللجوء والعودة، بالتعاون الوثيق مع السفارات الألمانية ومؤسسة نور الحسين هو الشريك المنفذ في الأردن.
    وأشارت باكيز الى ان هدف دافي هو تعزيز الثقة بالنفس للطالب الحاصل على المنحة من خلال التوظيف وتأمين فرص معيشية أفضل له ولأسرته وتطوير الكفاءات البشرية من خلال تأمين فرص التعليم العالي وبالتالي المساهمة في عملية تطوير وإعمار البلد الأصلي عند التوطين اضافة الى تسهيل دمج الطلبة مع المجتمع المحلي والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم وتوظيفها لخدمة البلد المضيف.
    واضافت الى انه يعمل ايضا على اشراك الطلبة بالعمل في مخيمات اللاجئين ومساعدتهم من خلال تقديم خدمات تعليمية وصحية لهم وتوعية الطلبة اللاجئين بأهمية التعليم وفوائده خاصة الإناث منهم لتحسين مستواهم ورفع كفاءتهم الإنتاجية.
    واشارت الى ان برنامح المنح الدراسية دافي يتخلله عدة شروط ومعايير لمن يرغب بالتقدم بحيث يكون مسجلا في المفوضية العليا لشؤون اللاجئن حيث تكون المنحة متاحة لجميع الجنسيات المسجلة مع المفوضية؛ و أن يكون حاصلا على الإعتراف بصفة اللجوء (لغير السوريين ) ضمن الفئة العمرية من 28 سنة فما دون مشترطا الأداء الأكاديمي المرتفع وتوفير الشهادات الأكاديمية الأصلية أو صور مصدقة عنها حسب الأصول وغير منتفع من أي منحة أكاديمية أخرى في الوقت الحالي.
    وأشارت الى انه يتم اعطاء الأولوية لخريجي الثانوية العامة لهذا العام والذين لم تتح لهم الفرصة للتسجيل في أي جامعة وليس لديه القدرة المالية لإتمام دراسته بدون منحة دراسية اضافة الى انه لا يوجد أحد من أفراد أسرته منتفع من منحة (دافي) حالي ولديه دافعية عالية لدعم مجتمعه.
    وفيما يخص تخفيض نسبة المقاعد بينت باكيز انه تم تقليص عدد المقاعد في السنوات السابقة وذلك لمحدودية التمويل بشكل عام، كما وان تأثير ارتفاع كلفة المعيشة بشكل عام في الاردن وكلفة تمويل للطلبة بكافة مراحلها ولتخصصات والجامعات.
    ولفتت باكيز الى ان البرنامج تمكن من تحقيق الكثير على مدى مسيرة استمرت لاكثر من 10 سنوت حيث دعم مجتمع اللاجئين من خلال تشجيع الطلبة على المساهمة بعلمهم ومهاراتهم القيادية فيه من أجل تسهيل التعايش بين مجتمع اللاجئين ومجتمع الدولة المضيفة.





    [27-02-2020 07:30 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع