أحداث اليوم -

أحمد الملكاوي - أكدّ نقيب المحامين مازن ارشيدات أنّ حملة " العودة حقي وقراري " تهدف لإيصال تواقيع مليون لاجئ فلسطيني إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمجلس الاقتصادي لوقف القرار الأحادي الذي اتخذه الرئيس الاميركي دونالد ترامب، في ما يعرف باسم"صفقة القرن".

وقال ارشيدات لـ"أحداث اليوم" إنّ التوقيع متاح أيضاً لغير اللاجئين لإثبات الانتاهاكات التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية، والعربية من قبل الإحتلال "الاسرائيلي "منذ أكثر من 70 عاماً ما يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية.

وبين انّ توقيع مليون لاجئ بعدم تنازلهم عن حقهم في العودة لأراضيهم يوقف أي قرار أحادي يسعى لإلغاء الشرعية الدولية وإن كان الرئيس الأميركي بنفسه، مشيرا إلى أنّ ذك دليل للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في الأراضي المحتلة.

وأوضح انّ ذلك جزء من الدعم الذي طلبه مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية من السلطة الفلسطينية، بالدلائل التي تبرز انتهاكات الاحتلال ضد اللاجئين والفلسطينيين.

وتنطلق حملة " العودة حقي وقراري" بمشاركة لجان نقابية ونيابية وحزبية وشعبية خلال مؤتمر صحفي في مجلس الأمة ظهر الخميس، وفق إعلان لجنة فلسطين النيابية .

ويشارك في المؤتمر رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب بالإنابة نصار القيسي، ورئيس مجلس النقباء مازن ارشيدات، ورئيس لجنة فلسطين يحيى السعود، وممثلون عن مخيمات اللاجئين.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثامن والعشرين من الشهر الماضي خطته للسلام في الشرق الأوسط أو ما عرفت بصفقة القرن لتسوية القضية الفلسطينين واللاجئين، مقابل إقامة دولة فلسطينية مجتزأة وإبقاء القدس تحت سطوة الاحتلال.

[20-02-2020 11:21 AM]