الرئيسية ترند الحدث

شارك من خلال الواتس اب
    كيف تفاعل الأردنيون مع أنباء إعلان صفقة القرن؟
    احتجاجات شعبية ضد صفقة القرن - أرشيفية

    أحداث اليوم -

    أحمد بني هاني - يترقب العالم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل خطة السلام للصراع العربي الإسرائيلي الثلاثاء المقبل خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين تنياهو ومنافسه في الانتخابات بيني غانتس.

    ومن المتوقع أن يعقد ترامب اجتماعين منفصلين مع نتنياهو وغانتس بالبيت الأبيض اليوم الاثنين.

    وأثارت هذه الأخبار والتسريبات ردود أفعال الشارع الأردني والعربي الذي رفض صفقة القرن قبل أن تطرح بشكل رسمي كون التسريبات تصب في نسف إقامة دولة فلسطينية وتوطين الاحتلال.

    وأكد الملك عبدالله الثاني امس الأحد إن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ولن تتغير، مؤكدا رفضه لخطة السلام والتمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

    ورصدت "أحداث اليوم"، أبرز ردود الأفعال على انباء الاعلان عن الصفقة

    وقال مدالله النوارسة، " تخيلوا رئيس تحرير صحيفة إسرائيلية ومسؤول الطباعة في الصحيفة يعرفون تفاصيل صفقة القرن قبل رئيس الوزراء الأردني ووزير خارجيتنا رغم أننا أكثر المعنيين فيها".


    وعلق علي الصرايرة، "ولكننا أمة غافلة.. صنعوا لنا عدو وهمي ليبعدونا عن عدونا الحقيقي".


    وغرد أحمد الكومي، "الأخبار المتداولة حول صفقة القرن تحمل أو تؤشر لجدية عالية هذه المرة. غانتس طار إلى واشنطن، ونتنياهو غرّد عبر حسابه في تويتر بأنه "سيصنع التاريخ" مع ترامب. وأنظار بدأت تتجه نحو الأردن باعتبارها الوطن البديل، والاقليم بدأ يتجهز للإعلان المرتقب".


    وتساءل زيد الدقامة، "ترى ماذا أعددنا لمواجهة صفقة القرن غير أننا أذعنا بيان شجبنا فيه واستنكرنا!!".


    وقال عاصم، "هسه عنجد شو دور فلسطين و الشعب الفلسطيني بصفقة القرن... والله بحس الأردن اللي رح تلبس الطابق والخازوق وتتصفى القضية الفلسطينية على حساب الأردن بكل بساطة صفقة القرن".


    وقالت فاطمة عفيشات، "الملك عن صفقة القرن: موقفنا معروف جداً.. والجواب "كلا" واضح للجميع".


    وأكد أحمد رواقة على موقفه من صفقة القرن، "ملامح صفقة القرن التي يوحي اليها الاسرائيليون ليست وليدة اللحظة ومنذ أواخر العقد الأول للقرن الحادي والعشرين بدأت تظهر اشاعات الوطن البديل وفي كل مرة أكد الأردن على موقفه من القضية الفلسطينية في الداخل والخارج ومن المفترض أن لا نلقي بالا لأي اشاعات استفزازيه وغير صحيحة مع الملك".



    وأكد رئيس الوزراء عمر الرزاز أن ثوابت الأردن واضحة تجاه القضية الفلسطينية، وتترجمها "اللاءات الملكية الثلاث" حول التوطين والوطن البديل والقدس.

    وشدد الرزاز خلال تصريحات صحفية على رفض الأردن لأي إجراءات أحادية تستهدف تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    ونفى الأردن في وقت سابق علمه أو اطلاعه على تفاصيل خطة السلامة المعروفة بصفقة القرن حتى اللحظة.





    [27-01-2020 07:59 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع