الرئيسية كواليس

شارك من خلال الواتس اب
    العدادات .. وراء ارتفاع فواتير الكهرباء
    إصلاح عدادات

    أحداث اليوم -

    أحمد الملكاوي - كشف الخبير في قطاع  الطاقة عامر الشوبكي أنّ السبب وراء ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء لشهر كانون الثاني الحالي هو تحديث أنظمة العدادات الإلكترونية للكهرباء من قبل شركات التوزيع في مختلف محافظات المملكة.

    وقال الشوبكي لـ"أحداث اليوم" إنّ الإرتفاع الكبير الملحوظ ينحصر في مشكلات التوزيع الثلاث بأقاليم المملكة التي تعاني من قلة الرقابة، خاصة بعد التحديث الخاطئ لعدادات الكهرباء مع بداية 2020.

    وبين ضرورة إعادة فحص العدادات عن طريق مؤسسة المواصفات والمقاييس لضمان عدم رفعها على المواطن في ظل الظروف الاقتصادي التي يعيشها المواطن، مؤكداً أنّ الكشف على بعض المنازل أوضح تكبّدها قيماً مضاعفة على فواتير الكهرباء رغم عدم استخدام وسائل التدفئة والتسخين الكهربائية.


    وأشار إلى انّ المآخذ الأخرى على شركات التوزيع التي تقتطع ثمن العداد واحتساب أجور العداد قبل تركيبه، إضافة إلى قيم التأمين التي تؤخذ من المواطن وفوائدها المالية المرتفعة.

    واستبعد الشوبكي أن تكون الحكومة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة قد رفعتا تعرفة الكهرباء، في ظل تصريحات حكومية لإعادة دراسة التعرفة بالاعتماد على الدخل الاقتصادي والرفاه الإجتماعي للأسر وليس على حساب الصرف خلال نيسان المقبل.

    واشتكى أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ارتفاع قيم فواتير الكهرباء بشكل مضاعف هذا الشهر بالتحديد متهمين الحكومة برفع أسعار التعرفة الكهرباء دون إعلان مسبق والتخلي عن سياسة تكبيد المواطن نفقات أخرى.

    وأوضح رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان إرحيل غرايبة ان فاتورة كهرباء منزله لهذا الشهر تجاوزت 170 ديناراًَ رغم عدم اعتماده على وسائل التدفئة الكهربائية

     

    جاءتني فاتورة الكهرباء لهذا الشهر بقيمة غير مسبوقة ١٧٤ دينار مع العلم انه لا يوجد لدي مكيفات كهرباء ولدينا تدفئة مركزية على الديزل وصوبات غاز .. شو العلة

    Posted by ‎رحيل غرايبة‎ on Saturday, January 25, 2020

     


    من جهتها نفت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الأحد ، ان تكون هناك زيادة على أسعار التعرفة الكهربائية في فواتير المواطنين.
    وأوضحت الهيئة في بيان وصلت "احداث اليوم" نسخة عنه ، أن الحمل الأقصى للطلب على الطاقة الكهربائية وصل في شهر كانون الثاني من هذا العام ذروته القصوى 3510 ميجا واط بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة ولفترات طويله نسبيا ، ما ساهم بزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية لغايات التدفئة وتسخين المياه كما يحدث كل عام.

    واكدت الهيئة أن احتساب كميات استهلاك الكهرباء يكون من خلال عدادات الكهرباء التي تقوم الهيئة بالرقابة عليها وهي عدادات يتم ابراؤها من قبلها قبل استخدامها بما في ذلك العدادات الذكية وان الفواتير تصدر على أساس التعرفة الكهربائية النافذة لكل قطاع وحسب الشرائح المعتمدة.


    ودعت إلى مراجعة شركات التوزيع الثلاث في حال لاحظ المواطن أن خللاً طرأ على قيمة فاتورة الكهرباء لعداده.







    [26-01-2020 01:45 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع