الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    أضرار مادية من أمطار الخير .. والمشهد يتكرر

    عند قراءة خبر تأكيد أمين عام وزارة الصناعة والتجارة يوسف الشمالي عن عدم شمول الكوارث الطبيعية في تأمين المركبات المعمول به في الأردن، مشيرا الى ان شركات التأمين لن تعوض متضرري السيول الذين غرقت مركباتهم خلال المنخفض الجوي الاخير، إلا في حال وجود هذا البند بعقد التأمين.

    جعلني اتساءل لماذا لا تكون هناك حلول جدرية لمثل هذه الحالات خصوصا ان امطار الخير موسمية وتتكرر في كل عام، حيث انها ليست مثل الزلازل والكوارث الأخرى التي تحدث في فترات متباعدة جدا عن بعضها.

    ما ذنب المواطن حتى لا يعوض عن الاضرار المادية سواء للمركبات او المحال التجارية؟؟.

    وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية مشكورة قبل وخلال المنخفضات الجوية.. الا ان هذه المشكلة لا زالت تتكرر في كل عام وهناك خسائر مادية لاصحاب محال تجارية واضرار في المركبات تحصل في كل عام.

    اذا لا بد من ان تكون هناك حلول اكثر جدية للمحافظة على ممتلكات المواطنين.

    كما أن على الحكومة تشكيل لجنة وطنية لدراسة البنية التحتية والخدمات لكافة محافظات المملكة.

    وعلى الجهات المعنية ايجاد حلول قانونية وتشريعية في عقود التأمين بحيث يتم اعتبار مياه الامطار غير مشمولة بالكوارث الطبيعية والتعامل معها كحالة استثنائية لأنها تتكرر في كل عام، وان تكون هناك أسس تسوية مع متضرري المنخفض الجوي الاخير.

    واخيرا لا بد من وجود استراتيجية بعيدة النظر وطويلة المدى لمواجهة الظروف الجوية الطارئة.





    [18-01-2020 11:58 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع