الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    ورشة حول "سور الأردن العظيم"
    موقع السور

    أحداث اليوم - أقامت جمعية ادلاء السياح الاردنيين بالتعاون مع مديرية التربية والثقافة العسكرية وهيئة تنشيط السياحة، ورشة عمل متخصصة في المريغة / محافظة معان، بعنوان (اكتشاف سور الأردن العظيم) بمشاركة اساتذة وخبراء من الجامعة الهاشمية وجامعة ال البيت والتلفزيون الاردني ومنتدى ياجوز الثقافي وجاليري قدرات وعدد من المؤسسات والجمعيات والهيئات الثقافية وبالتعاون مع المجتمع المحلي في قضاء المريغة.

    واشار مدير مدرسة الامير هاشم بن الحسين الرائد حسن الخوالدة بالمشاركين الى اهمية منطقة راس النقب التاريخية وكذلك المتحف الاثري الذي اقيم في راس النقب كمركز للتعليم ونشر المعرفة ودور مديرية الثقافة العسكرية في دعم الجهود الهادفة لتوثيق الارث الحضاري الاردني وخاصة السور التاريخي والجهود المبذولة في سبيل تطويره ، ثم تحدث راعي الورشة العميد المتقاعد مناور الشخاترة عن اهمية التعاون بين كافة الاطراف في تطوير المصادر السياحية، وافادة المجتمع المحلي من ثمارها وخاصة توثيق وتطوير سور الاردن العظيم الممتد من راس النقب الى الحسا باعتباره من اهم المواقع السياحية الاردنية ، بدوره اكد استاذ علم الاثار د.محمد وهيب من الجامعة الهاشمية ورئيس اللجنة العلمية لاكتشاف سور الاردن العظيم ( خط شبيب) ان الدراسات الاولية تشير الى ان السور المكتشف يمتد من خربة الداعوك في راس النقب مرورا بخربة المريغة وصولا الى وادي الحسا شمالا ، وبطول يقارب 140 كيلو مترا وهو بذلك اطول الاسوار في منطقة الشرق الاوسط ، واضاف ان الدراسات والتوثيق لهذا السور بدات عام 1996ضمن مشروع اكتشاف حضارات راس النقب في مواقع الحييض والحياض وعين جمام وخربة ابو النسور ودبة حانوت ، ولا زالت اعمال النشر العلمي مستمرة ، حيث تم اصدار كتاب عن قصر شبيب ونشر عدد من المقالات حوله وسيتم نشر عدد من البرشورات ثم تحدث الشيخ حسين خلف ابو نوير من المجتمع المحلي في المريغة مشددا على ضرورة وضع المريغة على الخارطة السياحية.

    بدوره اضاف السيد مازن الدماني من منطقة راس النقب الى اهمية الارث الحضاري ودعا الى اشراك المجتمع المحلي في عملية التطوير والتركيز على اقتصاديات السياحة ، اما الباحثة في مجال السياحة الدكتورة جمانة دويكات فقد اشارت الى ضرورة تطوير المنتج المحلي في راس النقب وتمكين المراة من المساهمة في رفد الاقتصاد بمساهمتها في الحرف والصناعات من خلال الجمعيات والتشاركيات الفاعلة.

    محمد حماد من جمعية ادلاء السياح الاردنية اكد على ضرورة نشر المعلومات عن السور الاردني العظيم وتنظيم زيارات الوفود السياحية الى متحف الاثار في مدرسة الامير هاشم بن الحسين ، وتزويد المتحف بمعلومات عن السور باعتباره حدثا مهما ، الدكتور محمود عبد العزيز من جامعة ال البيت اشار الى ان اكتشاف سورالاردن العظيم المعروف محليا باسم خط شبيب وتوثيقه يعتبر اولوية قصوى وخاصة نشر المعلومات حوله وتعريف طلبة المدارس في المنطقه باهميته وتنظيم زيارات ميدانية اليه وضرورة الحفاظ عليه من التعديات ، برهان عرب خبير الدلالة السياحية اشاد بالجهد المبذول لتوثيق السور التاريخي الممتد من معان حتى بلدة الحسا وانه يعتبر من نقاط الجذب السياحي لجنوب المملكة ولا بد من ادخاله في المسارات السياحية.

    الفنان والرحالة عبد الرحيم عرجان اشار الى اهمية ترويج السور المكتشف باستخدام التصوير بانواعه وضرورة التوقف والتعرف والاطلاع على بقايا السور الممتد عبر عدد من المحافظات ليصبح من عناصر الجذب الرئيسية لجنوب المملكة.

    السيد جمعة الخطيب من وزارة السياحه والاثار ورئيس جمعية الاستدامة السياحية اكد ان اكتشاف السور العظيم يفتح افاقا جديدة في مجال السياحة كنوع جديد يضاف للكنوز الاردنية المتواجدة على ارض الاردن المباركه كما انه يعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

    وفي الختام اوصى المشاركون بالورشة الى الاستمرار بتوثيق سور الاردن العظيم ( خط شبيب) ونشر المعلومات حول اهميته وتاريخه ، وضرورة ادخاله ضمن منظومة المسارات السياحية المحلية كنوع جديد من انواع السياحة الهادفة لتطوير المنطقة وافادتها من اقتصاديات السياحة.

    وقام الخبراء المشاركون بتوثيق السور الممتد من خربة الداعوك الى خربة المريغة بطول 5 كم واطلعوا على اهم الجوانب التفصيلية في بناء السور ونظامه الهندسي وانواع الصخور المستخدمة في بنائه تمهيدا لنشر التقارير العلمية حوله.





    [13-01-2020 04:15 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع