الرئيسية تفسير احلام

شارك من خلال الواتس اب
    (أولاد الكار- من أجل حفنة من الدولارات)
    هشام الاخرس

    أحداث اليوم - هشام الأخرس -
    قبل البداية:
    أشكر صديقي الذي سألني لماذا في كل منشور أستخدم كلمة "أشياء" وكلمة "كوكب"؛ وأنا بصراحة لا أعلم من أين أتى بهذه المعلومة ولكن يبدو أنها من الأشياء الغبية المنتشرة عني على سطح هذا الكوكب.

    ما علينا ...

    في كل مهنة وصنعة وعلى مر التاريخ هناك تنافس شديد وهذا حق مشروع للجميع ومباح ولا يكون التنافس إلا في جودة المنتج ويعود هذا كله ليد الصانع أو صاحب المهنة؛ وكما يقال بالبلدي "أنت وشطارتك".
    من أكثر الأشياء التي تدمر الناس من الداخل أن يُغلف التنافس بالغيرة والحسد والحقد ورمي التهم والكره والبغضاء؛ "وهذا طبعًا لا يمنع أنني شخصيًا أحقد على بعض أبناء كاري مثل "أحمد الزعبي ويوسف غيشان ووليد عليمات وعبد المجيد المجالي ورسام الكاريكاتير الساخر عمر العبداللات"؛ بمزح طبعًا "هذول" حبايبي.

    بعتني بكام يا عشري....

    بعد ظهور الفيسبوك؛ صرنا كلنا سواء؛ ولكل منا منبره الخاص وبيده "هاتفه التتش" ويستطيع أن يصل إلى الحد الذي لا حد له.
    وكلنا نعلم بأنه لو أرادت امرأة عابرة أن تغلف كلامها بصورة لكتفها لتصدرت "التريند" وتربعت على عرش "اللايكات"؛ "فبلاش انشد على حالنا".
    قلت سابقًا بأنني "صنايعي" وأحب الكتابة كهواية وفي كل مرة كنت أصطدم بالشهرة كنت أهرب وأتسردب لفترات طويلة.

    أنشأت هذه الصفحة وفيها أصدقائي وأقاربي الذين أحبهم وأنتقي طلبات الصداقة بحذر ومهما كان بيننا من اختلافات سأبقى أحبهم وقمت بإخفاء المنشورات لتكون لهم فقط؛ لذلك هناك بعض الأشخاص ليعذروني إن لم يشاهدوا منشوراتي في صباح الغد؛ وأقسم أن الأمر ليس شخصيًا؛ وبالعامية " أنا مش فاضي أقامد"

    على العهد ...

    أقسم بمن رفع السماء بغير عمد أنني غير مهتم بعدد الإعجابات؛ وأقسم به مرة أخرى أن ابتسامة واحدة تُصنع على جباهكم المتعبة بسبب شيء أكتبه أهم ألف مرة من وحشية التنافس و "قرف الترند".
    واقسم أنني في قمة الخجل منكم لأنني أكتب هذه الأشياء ولكن هناك من أوجعني بسوء ظنه.

    إليه مع الأسف ...

    أنت لو قرأت ما كتبته أنا لخجلت من نفسك؛ لا أنت قارئ جيد ولا ناقد جيد ولا ....

    الصفقة ..

    من أجل حفنة من الدولارات سأبيع الذين أوجعوني؛ وسيفوتهم الكثير؛ وربما لن يناموا بعد اليوم في راحة بال؛ وأنا بصراحة أستغرب كيف ستسمر حياتهم بدون مشاهدة منشوراتي العظيمة.

    #الحملة_الوطنية





    [09-01-2020 12:51 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع