الرئيسية ترند الحدث
أحداث اليوم -
أحمد الملكاوي - بعد مرور أكثر من 62 ساعة على مقتل قائد فيلق القدس لكتائب حزب الله الإيرانية في العراق قاسم سليماني ما زال ذلك يشغل بال الأردنيين والعرب بشكل عام خاصة وأنّ التهديدات الاميركية والإيرانية ضد بعضهم البعض تزعم انّ حرب عالمية ثالثة ستقوم بين الثأر من قاتل سليماني وحماية المنطقة العربية من التمدد الإيراني.
لم تهدأ التصريحات الإيرانية الأميركية بين صد وردّ حتى وصل أحد التصريحات أن إيران جاهزة لدفع 80 مليون دولار لمن ياتي برأس الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإيرانيين الذين لم يعتقد أحد من العرب أن يقف إلى جانبهم كل من سوريا وحزب والحركة الإسلامية الفلسطيني "حماس" التي وصل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية صباح الإثنين طهران لقديم واجب العزاء بسليماني.
رغم أنّ الأرض ليس لكلا طرفي الحرب الّأ أنّ ربما ستتحول إلى حلبة عالمية بمشاهدة مختلف دول العالم بعد سنوات من الشد والرخي بين إيران وأميركا، أصبحت جديدة قبل ثلاثة أيام ونجم عنها وقوع ثلاثة صواريخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء في بغداد والتي تضم المباني الحكومية والبعثات الأجنبية في بغداد.
كل ذلك جاء بعد تنديدات إيرانية وتوعدات أسفرت عن تحذيرات إيرانية للجيش العراقي بالابتعاد عن القواعد الأميركية على أرض الأول، في إشارة لإمكانية ضربها وسط تهديدات إيرانية علنية بذلك.
الشارع الأردني كغيره من رواد شبكات التواصل الاجتماعية استغل هذه الحرب الباردة والتي ربا نراها خلال أيام وكتب الاردنيون آراءهم بين احترام لقاسم سليماني وتجريم وفخر بمقتله رغم كون قاتله "أميركا".
الكاتب والمحلل السياسي ياسر زعاترة قال إن القرار الأميركي بقتل سليماني جاء بعد أن أصبح مكروها واصفاً إياه بمكرس النهج الطائفي وحماية الفاسدين في العراق.
تحدثنا عن العبث الإيراني الناتج عن غرور القوة، والذي جعل اغتيال سليماني أمرا ممكنا، لأن الاغتيال قرار سياسي وليس أمنيا وحسب، باستثناء حالات خاصة يعطي فيها المستوى السياسي للأمني حق الاغتيال ما تيسر ذلك دون رجوع إليه.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 3, 2020
الوصول للرجل كان متاحا غير مرة، لكن القرار لم يكن متوفرا.
يتبع
الناشط والكاتب حاتم رشيد يوضح أنّ تشابهاً يمينياً بين دولتي إيران وأميركا خاصة مع وصول دونالد إلى سدة الحكم عام 2016 ما يجعل فكرة الحرب العالمية واردة بشدة وربما ستتعدى ارضها الشرق الاوسط.
#قاسم_سیلمانی
— Hatem Rasheed (@HatemRasheed1) January 4, 2020
الادارة الامريكية بمضمونها العقائدي اليميني التوراتي المتطرف تصطدم بعقائدية اسلامية شيعية استشهادية وهذا يعني أن الامر يختلف عن الصدام التقليدي مع عرب او مسلمين اخرين لذا فأن اندلاع حرب محتملة يعني ان مداها الزمني سيكون طويلا ومساحتها تتعدى مساحة الشرق الأوسط.
أما معتز عثمان فكتب بصفحته عبر "تويتر" إنّ سليماني قاتل لمبادئه أولا وآخرا ومات مدافعاً عنها سواء رضينا بذلك أم لا واصفاً "إيران" بأنها الدولة التي تعمل دون كلل أو ملل.
#قاسم_سليماني اتفقت معه ام لم تتفق، الرجل عاش ومات وهو بقاتل لمبادئه، ولشو الحكي الايرانية بشتغلوا من دون كلل وملل.
— Moutaz Othman (@MoutazO) January 4, 2020
وهما وين واحنا العرب وين!#بس_بقول#سليماني
عبد الله الصويص قال إنّ الخوف أن تقوم الحرب الإيرانية الأاميركية على حساب أراضي العراق والشعب العراقي الشقيق لا على أراضي طرفيها ما يعني أن معركة القتال إنّ كانت لغير أحد الاطراق ستكون صاحبة الضرر الأكبر فيهاـ متابعا، أنّ ذلك ربما بسبب التظاهرات العراقية التي رفضت تدخل كل الدولتين في الشأن العراقي الداخلي
#قاسم_سليماني الخوف هسه يصير الإنتقام من الشعب العراقي والسوري، واصلا كل الي صار يمكن مسرحية مش أكثر مشان ينتقموا من الشعب العراقي الي تف عليهم حرفياً بالمظاهرات وتف على اذنابهم
— Abdullah Al Swaiss (@abed_swaiss) January 3, 2020
أما بسام ناصر وجه رسالة لريس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد أن وصف سليماني بشهيد القدس
إسماعيل هنية يصف قاسم سليماني ب"شهيد القدس". شهيد القدس قُتل على طريق مطار بغداد بعد أن عاث فيها وفي سوريا قتلا وفسادا.
Posted by بسام ناصر on Monday, January 6, 2020
.اما السحفي شرف الدين أبو رما اكتفى أنّ مقتل سليماني هو بمثابة تسوية كبرى لا حرب جديدة
شخصيا اعتقد ان تصفية سليماني لها علاقة ب "تسوية كبرى" وليست حربا كبرى..
Posted by شرف الدين ابورمان on Friday, January 3, 2020