أحداث اليوم -

رصد - في الثلاثين كانون الثاني من كل عام تستذكر الشعوب العربية تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين والذي استطاع الاحتلال الأمريكي للعراق وقتها أن ينال منه بعملية سميت بـ"الفجر الأحمر" في ديسمر 2003.

الأردنيون وعلى مدار 13 عاماً مضت على إعدام صدام حسين الذي اختلفت تسميته لديهم بين "مهيب الركن" و" وأبو عدّاي" ما زالوا يحفظون ذكراه إلى هذا اليوم بعدة مواقف وصوفها بالشجاعية والقوية في وقت كان يحتاج العالم العربي لأمثاله من القادة.

وكما هي العادة فإنّ الذكريات الهامة لدى الادنين تأخذ منحنى جديداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي ملأته صور "أبو عدّاي" من صفحاتهم ترافقها بعض الكلمات التي تعزي الوطن العربي بفقدانه.


الزميل محمد حجات كتب في صفحته على فيس بوك "إذا اختلف الناس في شخص بين حاقدٍ .. ومادح، فاعلم أنه عظيم"

 

 

اما المصور فارس خليفة فكت عن مدى حبه وعشقه لصدام الذي مات رافعاً رأسه، في إشارة لابتسامته وضحكاته أثناء لحظة تنفيذ حكم الإعدام صبيحة عيد الأضحى قبل 13 عاماً ، "أعشق ذلك الرجل الذي غدرت به الكلاب ومات وهو رافعآ رأسه .. يصادف اليوم ذكرى إعدام الرئيس العراقي الشهيد باذن الله صدام حسين .. رحمة الله عليه".

 

الصحفي مروان الشريدة تساءل عن إحتمالية ان يكون حفل لإحياء ذكرى صدام حسين في الأردن كما اعتادت النقابات المهنية على ذلك كل عام في إشارة إلى حب الأردنيين البالغ للرئيس العراقي الأسبق.

[30-12-2019 03:10 PM]