الرئيسية كواليس

شارك من خلال الواتس اب
    الإفتاء: ترك إنعاش المريض "ليس موتاً رحيماً"
    مريض على أجهزة الإنعاش - أرشيفية

    أحداث اليوم -

    أحمد الملكاوي - أكد أمين عام دائرة الإفتاء العام أحمد الحسنات أنّ جواز توقيف إنعاش المريض في حالته الميؤوس منها بشكل كامل ليس "موتاً رحيماً " ذلك لأنّ الاخير يعتمد على إعطاء المريض دواء خاصاً لإيقاف نبض قلبه.

    وقال الحسنات لـ"أحداث اليوم" إنّ هذا الجواز والفتوى "معاذ الله" أن تكون تدخلا في إرادة الله، لأنّ الأصل الاعتماد على الأسباب ومحاولة إنعاش المريض حتى النفس الأخير مشيرا إلى أنّ الأسباب الدنيوية التي أمر الله الأخذ فيها تبين عدم القدرة على علاجه وشفائه.

    وبين أنّ مختلف المجامع الفقهية أوضحت جواز هذه الفتوى، خاصة وأنّ العلاج الذي الذي تلقاه دون فائدة، غيره أولى به مشيرا إلى أنّ القرار بوقف الإنعاش لا يعتمد على أي طبيب وإنما يحتاج أطباء "مختصين، عدول، ثقات".

    من جهته أوضح مفتي عام المملكة عبد الكريم الخصاونة أنّ الأمل ولو كان بنسبة 0.5% فلا يجوز وقف إنعاش المريض أو نزع الأجهزة الطبية عنه واستكمال علاجه حتى وإن كانت بعض أجهزة الجسد تالفة.

    وقال الخصاونة لـ"أحداث اليوم" إنّ قرار الإفتاء غير قابل للتعديل خاصة وأنه جاء بعد اجتهاد واعتماد على مجامع فقهية عالمية يديرونها ذوو خبرات، مؤكداً أنّ قرار الإفتاء صادر بالإجماع دون تغيير أو تعديل أحد.

    وردت دائرة الإفتاء الأربعاء على جواز ترك إنعاش المريض بما ورد بقرار مجلسها رقم 117 والذي ينص على "رأى المجلس أنه لا مانع شرعاً من عدم وضع مريض السرطان على أجهزة الإنعاش أو التنفس أو مباشرة غسيل الكلى، إذا تأكد وتيقّن الفريق الطبيّ المعالج أنه لا يوجد أية فائدة ترجى للمريض من ذلك، شريطة أنْ يؤيد ذلك تقرير من فريق طبي لا يقل عن ثلاثة أطباء، مختصين، عدول، ثقات".





    [18-12-2019 06:52 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع