أحداث اليوم -

أحمد الملكاوي - ما أن أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة عبر وسم #سامح حتى تفاعل معها عشرات التجار والمواطنين معلنين العفو عن متعثرين بمبالغ وصلت عشرات آلاف الدنانير.

على مدار 24 ساعة كاملة تفاعل الأردنيون بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه المسامحات التي وصفوها بالنخوة الأردنية والأخوة في أوقات إقتصادية صعبة يعيشها المواطنون.

 

وتمنى بعضهم مشاركة الحكومة والبنوك ووصناديق القروض بالعفو عن المتعثرين وبدء صفحة جديدة في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية يعيشها المواطن الأردني بمختلف مراكزه الاجتماعية.

رائد عواد يقول إنّ نجاح الحملة مرتبط بشكل كبير مع إعلان عدد القضايا التي أسقطت في المحاكم لا بالاعتماد الحصري على منشورات مواقع التواصل الاجتماعي رغم حرص الجميع على المشاركة إلّا أنّ المسك يكمن بالختام.

 

 

 

أما موسى فقد تساءل لماذا يكون الشعب دائماً حل الحكومة لإغلاق ديون المواطنين والمتعثرين دون النظر إلى الخطط الاقتصادية التي لا تلقى جدوى، مؤكدا أن الحملة جيدة جداً ويفخر بها كل أردني.

 

 

هشام الحموز أعرب عن انتظار مئات الأردنيين قرارات العفو من قبل المؤسسات والشركات والمشاركة بحملة "سامح" التي بدأها تجار أفراد وسامحوا بديونهم التي تجاوزت عشرات الآلاف شاكراً في الوقت ذاته هؤلاء المشاركين بالتخفيف عن عبئ كبيراً حمله متعثرون كثر.

 

 

 

المحامي طارق أبو الراغب إنتقد المشككين بصحة الحملة وممن ينعتونها بأنّها لمجرد الشهرة والظهور الإعلامي، مؤكدا أنّها نجحت ولاقت تفاعلاً وتأييداً كبيراً بتمثيل الفزعة والنخوة الأردنية الأصيلة.

 

[13-12-2019 10:43 PM]