الرئيسية 
أحداث فنية
أحداث اليوم -
"ودعتك يا يابا.. دخيلك سامحني.. جارت علينا الدنيا نصيب وقدر".. بهذه الكلمات عاد الفنان بشار الشيخ إلى الساحة الفنية بعد غياب دام سنة بعد فقدانه لوالده وشقيقته.
الكلمات السابقة ليست مقطع من أغنية حملت عنوان دخيلك سامحني (يابا)، فقط بل مشاعر تدل على عمق الفقد وكبر المصيبة التي حلت بالفنان وأبعدته لعام كامل بعد وفاة والده الإعلامي هاشم سليمان وشقيقته بحرق منزل إثر انفجار أسطوانة غاز.
يعود اليوم الفنان الشيخ وبأغنية تروي قصة فقدانه لأعز ما يملك وتمثل حاله الحزن التي يمر فيها الإنسان بعد فقدانه عزيز حيث لمست كلمات الأغنية مشاعر جمهوره وتعاطفهم معه بعد الحادث المؤسف الذي حل به.
وافتتح الشيخ مقطع الفيديو كليب برسالة مؤثرة وجهها لجمهوره ولكل من سانده بقوله، "كثير صعب انك تفقد عزيز والأصعب انك تعرف انه هيروح ومارح يرجع والموت حق علينا.. الله يرحم حبايبنا".
وأضاف، "واللي بخفف عنك انك بتلاقي أحبابك وأصحابك واقفين يساندوك بشيء انت عارف انه كثير صعب.. شكرا لكل انسان وقف معي وشكرا لكل اللي ساندوني بمصيبتي.. هاشم والاء مع السلامة انتوا بمكان أحسن من هاي الدنيا".
وحملت الأغنية التي كتبها فواز مرعب، توقيع المخرج طالب البشير وقام بتلحينها أحمد الشميساني وتوزيع يوسف بلتاجي وتسجيل ومكساج استوديوهات كيم برودكشن.
وتاليا كلمات الأغنية:
دخيلك سامحني ( يابا )
بعتم الليل وبرد وريح ونجوم الكون الغفيانه ....
سامع داري وهي بتصيح نارو شبت ولعانه ....
الدنيا بعيوني سودت ... والقدر دقدق ع بوابي ....
ودموعي من الاه صرخت ... تبكي وتنوح وتنادي ....
وحظنت الغالي .. وكان دافي .. وانا في بالي عندي سؤال ....
وين رايح .. وانا حمل كتافي من بعدك ما تشيلو جبال ....
بوست جبينو وبحرقه .. متغطي ابيض طول وعرض....
وايدي كانت محترقه .. بس مجبوره تحفرلو الارض ....
وبدعي من الله .. يكون سامعني .. بغيابو عن عيني كسرلي الظهر ....
ما ودعتك يا يابا .. دخيلك سامحني .. جارت علينا الدنيا نصيب وقدر ....
