الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    بعد سبعون عاما من النسيان ما الجديد؟

    أحداث اليوم -

    عيد أبو قديري - في ليلة وضحاها وبعد سبعون عاما من التهميش الحكومي والظلم لشريحة واسعة من ابناء بئر السبع في الاردن (اكاديميين ومفكرين وعمال ناضلوا من اجل لقمة العيش المغمس بالعرق )رجال كان ولاءهم وانتماءهم للوطن الاردني الحبيب معتقد وديدن وارتباطهم بالقضية الفلسطينية واجب مقدس ورباط تاريخي للعروبة والأرض التي تعطرت بدماء شهداء العديد من ابناء الأمة وعشائرها من المحيط للخليج يبداء الاهتمام المتسارع غير المبني على أسس واضحة ولا على منهج يرسخ لخدمة ذات أبعاد تنموية سياسية طال انتظارها الا اذا كان وراء الاكمة ما ورائها.

    لم ولن نكون سوداويي النظرة فمجرد التواصل مع شريحة من أكبر شرائح الوطن العزيز هو مطلب مرحب به منذ سنوات لكن التوقيت وخلط اوراق المدعوين بنظام الفزعة فيه من التفسيرات الكثير وعلامات التعجب أكثر.

    نعتز بقاماتنا وشيوخنا الأعزاء ونكن لهم كل الاحترام والتقدير فقد حملوا العبيء لسنوات وأثبتوا للداني والقاصي حبهم للوطن وقيادتة وولائهم الراسخ المتين لترابة وسكوتهم على الظلم والتهميش الحكومي المبرمج بعين فيها رجاء واخرى فيها حفظ وتقدير لاناس تقاسمنا معهم رغيف الخبز ودلو الماء وخضبت دماء أبنائهم تراب فلسطين العربية الإسلامية والأردن وعشائرها الأكثر ارتباطا بها بحكم الجغرافيا والدمغرافيا.

    نوكد أن التواصل مطلب مرحب به واللقاء مع جلالة الملك بحد ذاته مكسب وفرصة لبث الهموم والتأشير على أوجه الخلل الحكومي الذي طال جميع مكونات الاردن وعشائرها وبنسب قد تكون متفاوتة كان نصيب شريحتنا اكثر قسوه وظلم.

    ونوكد أن التواصل المبرمج أفضل وانجع من تواصل الفزعات خاصة وأن المنطقة تتهيء لخلط الاوراق السياسية بعهد ترامب الأعوج والاهوج والذي يبحث عن مخرج لحق العودة والتعويض للمهجرين من أبنائنا.

    كنا نتمنى أن يكون التواصل الحكومي بانجع حالاته مع جميع ابناء الوطن دون استثناء او فئوية او مناطقية تواصل مبني على دراسات في زمن الحكومات الالكترونية يحقق العدل والمواطنة الحقة لكل فئات المجتمع لا ان يهمشْ المهمش وان تهمش القضايا المركزية في سبيل قضايا مطلبيه هامشية إعتدنا على حلها بعرق الجبين والتوجه نحو البديل المر في الاستدانة وحمل أعباء الديون عل الحال يتحسن.

    كنا نتمنى أن يتم دعوة المفكرين وأصحاب الرأي السياسي والفكري في الوطن للخوض في القضايا المصيرية بمسار موازي للقضايا المطلبية الآنية لنوسس قاعدة لمجابهة ما هو قادم على الاردن وعروبة فلسطين من صفقة القرن وتوابعها.

    أخيرا لقد دعى جلالة الملك إلى تشكيل لجان عمل لتواصل لكن الحكومة وبعض المعنيين لا يريدون خيرا لا لأبنائنا ولا للوطن.





    [10-12-2019 04:09 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع