الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    "شركة جت" .. المركز الأول لا يقبل القسمة على غيرها
    حافلات تابعة لشركة جت - أرشيفية

    أحداث اليوم - خاص - لا نبالغ لو قلنا إن وجه السياحة في الأردن صار أجمل منذ عام 1966، في هذا العام لم تحقق الجهات الرسمية طفرة في مجال السياحة، ولكن هذه الطفرة تحققت عند ولادة شركة ما زالت إلى يومنا هذا لا يلهيها الشيء الحديث، فهي منشغلة بالبحث عن الشيء الأحدث، غير قانعة بأنصاف الحلول وإنما بكل الحلول، وبالتميز الذي يطول ويطول .وحتى اليوم، إن عرفت عن أي نقلة نوعية أو إنجاز حقيقي في مجال السياحة والنقل فلا تبحث عن السبب، فمهما تعددت الأسباب يبقى المتسبب واحداً لا يتغير : إنها شركة جت ولا غيرها.

    تلك الشركة التي أخذت عهداً على نفسها بتقديم الأفضل للمسافرين في كل وقت، وإضفاء أجواء المتعة والراحة و الأمان على جميع الرحلات سواء الداخلية أو الخارجية. ثم كبر الإنجاز فقررت توسيع رقعتها الجغرافية لتشمل النقل إلى البلدان المجاورة وتأمين رحلات خارجية من خلال أسطول كبير وحديث وفخم من الحافلات الكبيرة والمتوسطة التي تستند في نقل الركاب على توفير الراحة والأمان للمسافرين والسياح.

    خلال سنوات الإنشاء الأولى ككيان، ظهرت شركة جت على السطح ككيان نقل يسعى لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجميع المسافرين أينما كانوا وحيثما أرادوا، كما أنها مضت بخطوات ثابتة في مجال النقل في الأردن إلى أن بلغت الصدارة في هذا المجال من خلال تزويد المسافرين بتشكيلة متنوعة ومتميزة من الخدمات التي لاقت إستحسان الجميع وأعطتها حق التربع على القمة بين شركات النقل المتعددة وما كان لهذا الأمر أن يتم لولا الجهود الكبيرة لمجلس إدارتها برعاية معالي مالك حداد وفريقها العامل والمبدع في ابتكار ر أنواع جديدة من طرق الخدمة التي من شأنها إضفاء أجواء المتعة والراحة للمسافرين.

    ورغم حدة المنافسة، إلا أن الشركات الآخرى رضيت بالمركز الثاني بعد أن وصلت إلى قناعة تامة بأن المركز الأول لا يرضى بغير شركة جت ولا يقنعها هي غيره ،وذلك بفضل السياسات التي تنتهجها الشكرة في إجراءات السفر الدقيقة وضبط مواعيد المغادرة الوصول والتي تشكل مفصلاً بالغ الأهمية لدى الشركة، فالخطأ ممنوع لدى الشركة في كل الأحوال ، لكنها يصل مرحلة الجريمة التي لا تُغتفر إذا تأخرت مواعيد المغادرة والوصول ،الأمر الذي جعل الشركة الخيار الأول للمسافرين الذين تسعى الشركة دائماً لتوفير كل ما من شأنه أن يحقق راحتهم وسعادتهم.

    وما زالت "جت" علامة بارزة في خدمة المجتمع المحلي، وإطلاق المبادرات التي يُشار لها بالوطنية والانتماء، لتثبت بما يغلق كل أبواب بالشك أن نجاحها الحقيقي لم يكن بتطورها مالياً وخدماتياً ومواكبة أدوات النقل الحديثة فقط، بل بعدم تنكرها للوطن الذي نشأت فيه والشعب الذي بادلته الحب بالحب، والأولوية بمثلها.





    [10-12-2019 01:09 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع