أحداث اليوم -

أحمد بني هاني - تفاعل الأردنيون مع جلسة محاكمة المتسلل "الإسرائيلي" الذي تسلل إلى الأردن أكتوبر الماضي أمام محكمة أمن الدولة بتهم حيازة مواد مخدرة ودخول الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة.

وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على جلسة المحاكمة بمشاعر من الفخر لأول محاكمة لإسرائيلي في المحاكم الأردنية منذ معاهدة السلام بين البلدين عام 1994.

وأثار نشطاء التساؤلات حول هوية الشخص الذي قدم للمحاكمة بعد اختلاف (شخصيته) عن شخصية المتسلل التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.

ورفعت محكمة أمن الدولة، الاثنين، جلسة المحاكمة إلى يوم غد الثلاثاء، لعدم اعتراف المتهم بإحدى التهم الموجهة إليه.

وأسندت المحكمة إلى الإسرائيلي، تهم جرم حيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي "حشيش" خلافا لأحكام المادة (9/أ)، من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (23) لسنة 2016، والتهمة الثانية جرم دخول أراضي الأردن بطريقة غير مشروعة خلافا لأحكام المادة (153) مكرر من قانون العقوبات العام رقم (16) لسنة 1960 وتعديلاته.

وأضافت المحكمة أن المتهم اجتاز في 29 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، الحد الفاصل بين الأردن قادما من إسرائيل، وتم التعامل معه حسب قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية ضمن منطقة أم سدرة، وألقي القبض عليه من قبل القوات المسلحة.

ورصدت أحداث اليوم أبرز ردود الأفعال على المحاكمة:

وقال نشأت الحلبي، "المتسلل الإسرائيلي الصهيوني داخل قفص الإتهام في محكمة أمن الدولة. المضحك أنه أنكر حيازنه للمخدرات .. ولربما كان يعتقد أن "الماريجوانا" مسموحة في الأردن!! يعني كان مفكر أن يأتي "شمة هوا" .. ويروح!!".

وطالب المدير التنفيذي للجنة سفراء ضد التطبيع رضا ياسين باستغلال ورقة المتسلل للإفراج عن المعتقلين الأردنيين لدى الاحتلال، "رسالة من الأسرى الأردنيون بسجن النقب.. يا أبناء كايد مفلح عبيدات.. أصرخوا بأعلى صوت الأردن كلها تريد تبادل بين المتسلل الصهيوني و٢١ أسير أردني يعيشون أسوأ ظروف في الأسر".

وتساءلت ميساء القرعان، "معقول المتسلل الاسرائيلي عامل عمليات تجميل؟ هيا إلى التسلل".

وغرد خيرالدين الجابري، "21 أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال على رأسهم الأسطورة عبدالله البرغوثي وثلة من الرجال المحكومين بمئات السنين من المؤبدات في قبضة عمّان اليوم المتسلل الصهيوني كونستانتين كوتوف.. اضغطوا لعقد صفقة تبادل مشرفة مع الاحتلال.. أما آن لخاطر أمهات وآباء أسرانا أن يطيب".

وقال بلال بنات، "نعلم علم اليقين بأن الدبلوماسية الأردنية إذا أرادت تحريرنا ستفعل! كيف لا وبيدها اليوم ورقة رابحة وهي المتسلل الصهيوني الذي أفشل مخططاته نشامى حرس الحدود، هذه الورقة التي حررت من خلالها المقاومة عام 2011 أكثر من 1000 أسير، عندما استثمرتها المقاومة بشكل جيد".

وعلق خالد الجبور عن هوية الشخص الذي تمت محاكمته بقوله، "المتسلل الإسـرائيلي بشكل مختلف عن الصوره المنتشرة اليه سابقًا ...وهو بجدايل يبدو الصوره المتداولة قديمه جداً".

 

[02-12-2019 11:47 PM]