الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    أهالي العيص يطالبون بزيادة المخصصات المالية

    أحداث اليوم - عبر سكان منطقة العيص في محافظة الطفيلة والتي تضم زهاء 23 ألف نسمة عن استيائهم من واقع البنية التحتية المتهالكة في تجمعاتهم السكانية والطرق الفرعية، مطالبين بزيادة المخصصات المالية الموجهة لإقامة المشروعات الخدمية في بلدتهم.

    وطالبوا الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الإدارة المحلية بضرورة فك دمج منطقة العيص عن بلدية الطفيلة الكبرى، واستحداث بلدية منفصلة للمنطقة، كونها من المناطق ذات الكثافة السكانية التي تشهد توسعاً وزحفاً عمرانياً، إلى جانب احتضانها لتجمعات سكانية حديثة.

    وأكد وجهاء ومواطنون من منطقة العيص في لقاء عقد في قاعة جمعية العيص الخيرية اليوم السبت، بحضور رئيس مجلس محلي منطقة العيص عمار العطيوي وأعضاء المجلس، أن منطقة العيص التي تعتبر الرافد الأول للإيرادات المالية لبلدية الطفيلة الكبرى بنسبة تصل إلى 60 بالمئة بقيت على مدار المجالس البلدية المتعاقبة من المناطق الأقل حظا، فيما تعاني المنطقة من نقص الخدمات وتصدع الطرقات الرئيسية والفرعية.

    وأكدوا أن الحاجة الماسة للتوسع بفتح وتعبيد الطرق الفرعية لنحو تسعة أحواض تتبع للمنطقة التي تحتضن جامعة الطفيلة التقنية وعدداً من المؤسسات والدوائر الرسمية، وتخصيص قسم للسلامة العامة لمتابعة الشروط الصحية في المطاعم والمخابز والمحال التجارية من قبل اللجان الصحية للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين.

    ومثل وجهاء المنطقة كل من: إياد الحجوج وعبد الله السبول ومحمد المصري وتيسير الجرادين وخالد الصوا وعبد الله العوران وصالح العوران، وسليم العدينات، وأحمد المرايات.

    وبينوا خلال اللقاء أن بلدية الطفيلة الكبرى قامت بتخصيص مبالغ مالية لمناطقها الخمس، غير أنها تحتاج للمساواة بتوزيع هذه المخصصات، خاصة وأن منطقة العيص تضم مداخل الطفيلة الرئيسية، وتعتبر الواجهة الحضارية للمحافظة لم تحظ بالدعم الكافي، فيما لا زالت بعض التجمعات السكانية فيها خارج حدود التنظيم وتعاني من نقص خدمات النظافة وعدم وصول كابسات النفايات إليها لتفريغ حاويات النفايات، مثلما أن الشوارع باتت مهترئة ولم تطلها الصيانة منذ سنوات، بينما هنالك عدة عطاءات طرحت لم تحظ فيها منطقة العيص بأي نصيب خاصة الجدران الاستنادية وغيرها.
    وطالب الوجهاء، بتسخير الإمكانات والآليات للمجلس المحلي في العيص لتمكينه من خدمة المواطنين في ضوء وجود نحو 50 آلية في البلدية مقابل إيرادات شهرية تصل لصندوق البلدية قدرها 100 ألف دينار نصفها يتم تحصيله من الرسوم والضرائب من منطقة العيص.

    بدوره، بين رئيس منطقة العيص عمار العطيوي أن المنطقة تضم زهاء 23 ألف مواطن بينهم أربعة آلاف طالب وطالبة يدرسون في جامعة الطفيلة التقنية، كما تضم المنطقة 21 مدرسة، وعدد منازل مرخصة بلغت 3125 رخصة بناء ويوجد فيها مساحات تقدر بحوالي 7780 دونماً عدا عن نحو 12 ألف دونم لا زالت خارج حدود التنظيم.

    وأقر العطيوي أن البنية التحتية للطرق في العيص تعاني من التصدعات وكثرة الحفر فضلا عن الحاجة الماسة إلى مخصصات إضافية لتنفيذ مزيد من الخدمات الرئيسية للمنطقة مع العمل على تعبيد الطرق التي تم فرشها بالفرشات الأساسية وإيجاد تصاريف لمياه الأمطار، في وقت تحتاج منطقة العيص الى تعبيد شوارع متهالكة ومتصدعة تقدر بحوالي 250 الف متر مربع من الخلطات الاسفلتية الساخنة. ولفت الى أن الحاجة أصبحت ماسة لفصل منطقة العيص عن بلدية الطفيلة كونها من المناطق التي تشهد زحفا عمرانيا مع نقص في الخدمات، والحاجة إلى توفير مخصصات مالية تفوق المبالغ المرصودة للعام الحالي، لافتا أنه تم الكشف على احتياجات المنطقة التي تضم العديد من المؤسسات والدوائر الحيوية.

    وفي اللقاء جرى تشكيل لجنة محلية يعول عليها حصر احتياجات المنطقة ومتابعتها مع أصحاب القرار وتحديد المناطق التي تحتاج لمشروعات الإنارة وأعمال النظافة وفتح الطرق الفرعية وغيرها من الاحتياجات. --(بترا)





    [16-11-2019 10:21 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع