أحداث اليوم -

أحمد الملكاوي - قبل ساعات قليلة من إعلان رئيس الوزراء عمر الرزاز المرتقب عن الحزم الاقتصادية التي تتعلق بالضرائب والأسعار والاستثمار، شغل الرزاز مواقع التواصل الاجتماعي وتغريدات الأردنيين والأردنيات بعد عام ونصف من توليه رئاسة الحكومية.

وعود رئيس الوزراء بتأمين حياة أفضل للأردنيين وتنشيط الاقتصاد الوطني للاستثمار ربما لم تؤتي أكلها بعد حتى رغم الاستجابة لمطالب المعلمين، وزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين إضافة إلى قرار رفع الحد الأدنى للأجور ورواتب موظفي القطاع العام اعتباراً من مطلع العام القادم.


ووفق مراقبين ومحللين فإنّ الرزاز بات يخوض معركة الثقة مع الشعب محاولاً استعادتها بعد عام كان مليئاً بالوعود التي لم تنفذ الحكومة معظمها على رأسها محاربة الفساد حريات الرأي والتعبير وهو الذي جاء بعد إسقاط حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي بإرادة شعبية.

الأردنيون ينتظرون إعلان الرزاز وما قد يجلبه من قرارات وحزم اقتصادية لتحسين الاقتصاد الوطني فأطلقوا وسمهم الاعتيادي "الرزاز"

رفعت أبو غزلة انتظر ما في جعبة الرزاز من حزم اقتصادية تدعم اقتصاد المملكة متساءلاً ما نوع هذه الحزم حيث غرّد عبر التويتر "لنرى ما في جعبته لـ الرزاز من حزم... حزم لتنشيط الاقتصاد!؟ ممكن بدهم ايدخلو كمان لاجئين عشان ياخذو عليهم مصاري ... والكل عارف وين مصيرهاا... او معه حزمه انترنت او ضمه نعنع...الحكومات المتعاقبه في #الأردن كذااابه"

 

 

فايز الدويري بدا غير متفائل إطلاقاً بعد أن كتب عبر التويتر انه ورغم انتظار الشعب الأردني فإنّ ذلك لن يجدي نفعاً قياساً على وعود الحكومات السابقة لتحفيز الاقتصاد وتحسينه:
"الشعب الأردني ينتظر حزمة إصلاحات الدكتور الرزاز، غير متفائل وأعتقد أنها لا تستحق الإنتظار، ليس تشاؤمًا لكن قياساً على وعود الحكومات السابقة."

 

 

 

بعد كشف المصادر الحكومية عن عدم وجود علاقة بين حزمة الرزاز الاقتصادية وتخفيض الضرائب وصف أنس البطوش بتغريدته أنّ الحزمة ربما ستفيد "ٌقراطيس البزر والترمس" في إشارة إلى عدم فائدتها وساخراً من الجهود التي تدعيها الحكومة .

"لا تغيير على ضريبة المبيعات ولا تغيير على فوائد القروض! حزمة الرزاز الكرتونية ستكون مفيدة جدا لقراطيس البزر والترمس، صباحو ابيض"

 

 

 

أمّا مشير الزيود فقد غرد ساخراً مستهزءاً من الوعود الحكومة "على الأردنيين ربط الأحزمة مع الرزاز لأنه سيخرجنا من عنق الزجاجة"

 

هيلدا عجيلات بدورها ذكرت أبرز القرارات التي اتخذها الحكومات خلال السنوات الماضية والتي لم تنفذ ولم تسهم الّا في زيادة مديونية الخزينة ورفع العجز وضرب الاقتصاد الوطني فغردت "قررت حكومة
البخيت خطة لإعادة الهيكلة ع أساس تخفيض النفقات وتطوير مستوى خدمات القطاع العام وكلفتنا ٤٠٠ مليون ولم تنفذ!
النسور خطة تحفيز الإقتصاد ووثيقة 2025.
الملقي مشروع التصحيح الإقتصادي للخروج من عنق الزجاجة.
الرزاز مشروع الثورة الصناعية الرابعة بعنوان "النهضة""

 

 

[27-10-2019 11:07 AM]