الرئيسية أحداث اقتصادية

شارك من خلال الواتس اب
    حازم الناصر: إسرائيل أدخلت مشروع ناقل البحرين لـ غرفة الإنعاش
    إسرائيل دقّت المسمار الأخير في نعش مشروع ناقل البحرين

    أحداث اليوم - قال وزير المياه الأسبق حازم الناصر «أن إسرائيل دقّت المسمار الأخير في نعش مشروع ناقل البحرين الذي دخل غرفة الإنعاش منذ سنوات- بعد أن تمكنت من الحصول على سعر مخفض لتحلية مياه البحر وصل إلى 0,45 دولار أميركي»

    و بين في استيضاح نشره على موقع منتدى الشرق الأوسط للمياه، بعنوان ماذا يعني أن تصل كلفة المتر المكعب الواحد من تحلية مياه البحر : «أن مجلة GWI المتخصصة بالمياه والصادرة في لندن نشرت أن العروض المقدمة لمحطة تحلية سوریك ٢ في إسرائیل، قد سجلت رقما قياسيا جديدا، من حیث كلفة المتر المكعب الواحد وبواقع 0,45 دولار أمريكي أي أقل من دولار»

    ولفت إلى أن «مشروع محطة التحلية الجديدة الإسرائيلية دق المسمار الأخير في نعش المشاریع الإقلیمیة وعلى رأسها مشروع ناقل البحرین (الأردن وفلسطین واسرائیل) بسبب قلة كلفة هذه المیاه ووفرتها وقربها من مراكز احتیاجات المیاه في الداخل الإسرائيلي»

    وزاد «أن التوصل إلى هذا السعر الجدید تم على الرغم من ارتفاع سعر الكهرباء مقارنة بباقي دول منطقة الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن السبب في الانخفاض يعود لعدة عوامل هي :تنوع ووفرة التمویل المقدم من عدة جهات وعلى رأسها بنك الاستثمار الأوروبي، وعدم اشتراط تقدیم العروض بالشیك الإسرائیلي، إضافة إلى استخدام تكنولوجیة الفلاتر العامودي

    وزاد «من المتوقع أن یكون إنتاج هذه المحطة الواقعة على البحر الأبیض المتوسط نحو٢٠٠ ملیون متر مكعب سنويا من المیاه الصالحة للشرب والتي من المتوقع الانتهاء منها بحلول عام٢٠٢٣، لافتا إلى انه مع الانتهاء من هذه المحطة تصبح میاه التحلیة المزود الرئیسي لمیاه الشرب وبواقع ٨٥ ٪من كمیة التزوید الكلي

    و أوضح أن» من شأن الزراعة في إسرائیل أن تصبح مع هذا السعر الجدید ذات تقنیة عالیة من حیث تقنیات الري وأنواع المحاصیل ذات المردود العالي أو الزراعات المائیة مجدیة وذات جدوى اقتصادیة بالاعتماد على تحلية المیاه ومعها ستصبح إسرائیل من أكبر المصدرین للخضار والفواكه»

    ,;وكان مسؤول رفيع المستوى تحدث لـ جفرا نيوز ،عن توقف اللقاءات الاردنية الاسرائيلية بشأن تنفيذ مشروع ناقل البحرين، بسبب عدم تشكيل حكومة اسرائيلية لغاية اللحظة منذ الانتخابات المبكرة التي جرت في 22 ايلول الماضي

    واضاف قائلا ما زالت اسرائيل ترفض تسوية ملف ناقل البحرين رغم اللقاءات بين الطرفين لوضع الترتيبات النهائية للبدء بمشروع قناة البحرين ، والبدء بجر مياه البحر الاحمر إلى الميت، المشروع المتعثر منذ نحو 8 سنوات ، بحسب نفس المسؤول

    وتابع عرقلت اسرائيل تدخلات دبلوماسية امريكية قامت بها السفارة الامريكية بعمان نهاية العام الماضي،لاستخدامها كورقة ضغط على المملكة في الملفات الشائكة بين الجانبين.

    وتعد الحكومة الامريكية، شريكا في مشروع ناقل البحرين بعد توقيع الاتفاقية لإقامة المشروع، واستعدادت امريكا تمويل المشروع بمبلغ يصل إلى 100 مليون دولار

    هذا وتماطل اسرائيل بتعطيل مشروع قناة البحرين بحجة تكلفته الباهظة، إضافة الى ان اسرائيل تنوي الشروع بجر مياه البحر الابيض المتوسط إلى البحر الميت، لتوفير كميات هائلة من الطاقة الهائلة

    من جانب اخر ، افشل اجتماعاً في الـ5 من تشرين الثاني 2018 ، بحسب المسؤول الاردني لـ جفرا ، يقضي ببحث اخر النقاط العالقة ثم الإعلان عن توزيع وثائق عطاء المشروع والمباشرة بتنفيذ المرحلة الاولى، لافتا الى ان السفارة الاردنية لدى تل ابيب تدخلت بشكل مباشر لتحديد موعد اخر، ولم تفلح في ذلك، وبقيت الامور عالقة وغير واضحة

    يشار أن المشروع الوطني، معد لسد حاجة الاردن من مياه الشرب فقط وهو موازي لناقل البحرين ويتضمن إنشاء محطة تحلية للمياه الجوفية لآبار الديسة بطاقة إنتاجية تصل الى نحو 150 مليون متر مكعب سنويا ومد خط يتسع لنحو 220 مليون متر مكعب سنوياً منوها بأن المشروع الوطني ليس بديلاً ل قناة البحرين ولا بإحياء البحر الميت

    وتحتاج المملكة الاردنية لـ 400 مليون متر مكعب من المياه لغاية مياه الشرب والقطاعات الاخرى (الصناعية والتنموية والزراعية وغيرها)

    ورفض الأردن عرضا اسرائيليا سابقاً قدمه، المستشار المالي لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، البروفيسور آفي سمحون للمملكة يقضي بإلغاء مشروع ناقل البحرين مقابل مساعدة اسرائيلية ببناء محطة تحلية في مدينة العقبة، تزود الأردن بـ 60 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويًا بعد جر اسرائيل لمياه البحر الابيض المتوسط الى البحر الميت

    اما الاقتراح الثالث وفق المسؤول الاردني، بيع اسرائيل الاردن كميات من مياه الشرب من بحيرة طبريا التي تحتلها منذ العام 1967، حيث يحتاج الاردن الى نحو 400 مليون متر مكعب من المياه سنويا لغايات الاستعمال المتعددة للشرب والاحتياجات الصناعية والزراعية والتنموية وغيرها

    ويعد الاردن، ثاني افقر بلد مائي في العالم ولكنه انتقل الى البلد الاول بالفقر المائي بسبب التغيرات الجيوسياسية في الاقليم والعالم إضافة الى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد من نزف للموازنة العامة للبلاد وارتفاع كلف الطاقة وشح والمياه والنمو السكاني المتزايدة وغيرها من العوامل السياسية كأزمة اللاجئين السوريين، وذلك بحسب المسؤول الاردني

    ووقع كل من الأردن وإسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية في شباط العام 2015، على اتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين، بحضور ممثلين عن البنك الدولي وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمتد مشروع ناقل البحرين من مدينة العقبة جنوب الأردن، وحتى البحر الميت ، عبر مد أنابيب وإقامة محطات لتحلية المياه ومشاريع سياحية وإحياء البحر الميت من الاندثار

    وبحسب المشروع يتم تحويل جزء من مياه محطة تحليه يتم انشاؤها في مدينة العقبة، تزود الاردن بنحو 60 مليون متر مكعب من مياه الشرب وناتج التحلية يتم ضخه إلى البحر الميت، الذي يشهد جفافا وتراجعا في مساحته بسبب عمليات التبخر الطبيعية، وسط تحذيرات بيئية واقتصادية من ذلك، كذلك وبموجب المرحلة الأولى، تحصل فلسطين (أحد أطراف المشروع) على 30 مليون متر مكعب، و20 مليون متر مكعب تشتريها إسرائيل من الأردن بسعر التكلفة، فيما يحصل الأردن من إسرائيل على 50 مليون متر مكعب من المياه، بسعر 38 قرشا للمتر المكعب الواحد (0.53 دولار أمريكي)، وذلك في المناطق الشمالية للأردن

    'أمن الدولة' تسند 6 تهم بحق أعضاء خلية إرهابية

    المصري: زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين ستصرف اعتباراً من الشهر الحالي

    بالاسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية

    مدير التقاعد المدني: 195 ألف مستفيد من زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين

    مجلس الوزراء يقرر استثناء مؤسسات النشر والإعلان من رسوم مترتبة عليها

    العثور على جثة ستيني داخل غرفته باربد

    تعرف على نظام ديوان الخدمة الجديد للمتنافسين على التعيين

    الملك يتجاهل طلباً إسرائيلياً لحل أزمة الباقورة والغمر

    مدير عام الجمارك: منحنا بحارة الرمثا خصماً على الرسوم الجمركية





    [22-10-2019 02:00 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع