الرئيسية كواليس

شارك من خلال الواتس اب
    "ذبحتونا": رفض المناهج الجديدة وصل حد تصفية الحسابات
    موضوع التلقيح كان موجوداً بالمناهج القديمة

    أحداث اليوم -

    أحمد الملكاوي - رفض منسق الحملة الوطنية لحقوق الطلبة" ذبحتونا" فاخر دعاس تبني أي رأي تجاه قضية تعديل المناهج وكتب الرياضيات والعلوم الجديدة لصفوف الأول والرابع الأساسيين,تاركاً ذلك حتى انتهاء قراءة خبراء الحملة للملاحظات على الكتب.

    وقال دعاس لـ"أحداث اليوم" إنّ ما تم تقديمه من ملاحظات تجاه المناهج الجديدة حتى الآن بنيت على خلفيات فكرية أو مواقف حكومية مسبقة وصلت إلى محاولات تصفية الحسابات الشخصية مع المركز الوطني لتطويرالمناهج الذي اعترضت الحملة على تواجده في البداية.

    وأوضح أنّ موضوع التلقيح الوارد في كتب علوم الصف الرابع و الذي أثار جدلاً كبيراً,تواجد ضمن المناهج القديمة وقد درسها الطلبة بالفعل, مستغرباً إثارة القضية من قبل بعض الأشخاص الذين انساقوا لانتقاد المستوى المتقدم للمواد.

    وأضاف دعاس أنّ صفحات كتاب الرياضيات الموضوع باللغة الإنجليزية ليست مطلوبة من الطالب وإنما لاستزادته الثقافية من خلال صفحة "الإثراء اللغوي" التي تعد معلومات إضافية مقدمة للطالب لا أكثر من ذلك مستهجناً صدمة أحد النواب على الصفحة التي عرضها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وكأنها تغير الهوية الوطنية.

    وانتقد تصريح أحد الأكاديميين الذي اعترض على وضع بيت ريفي وما حوله من بيئة الطيور على سبيل المثال مشيرا أنّ هذه الملاحظات لا ترقى لاعتبار المنهاج فاشلا.
    ونوه إلى أنّ أحد أسباب الهجوم على تعديلات المناهج عام 2016 كانت لتقليص المادة التعليمية وتخفيفها على الطالب الّأ أنّ الزخم العلمي في الكتابين يلقى هجوما جديدا من قبل الناشطين وبعض الأشخاص الذي أثاروا تناقضاً في هذه القضية.
    .

    واعترف رئيس المركز الوطني لتطوير المناهج عزمي محافظة خلال تصريح سابق لـ'أحداث اليوم' ارتكاب الخطأ بإدخال الكتب الجديدة على الصفين الاول والرابع قبل أن يتم ذلك على صفوف المرحلة التمهيدية ما يخلق لغطاً على الطالب وتأثيراً سلبيا بسبب الأفكار التعليمية الجديدة.

    وأكد ّ محافظة أنّ هذه الكتب تخوض عامها التجريبي الأول مع أخذ ملاحظات معلمي ومراقبي الميدان للوصول إلى التعديلات المناسبة التي تتماشى مع مصلحة العملية التعليمية والطالب في المقام الأول.

    وكشفت النائب هدى العتوم عن تكلفة الكتب الجديدة التي نحو 4 ملايين ، مقابل 100 ألف دينار كلفة تلك المناهج لو تمت في الأردن، مستهجنة في ذات السياق الذهاب نحو طباعة مناهج جديدة وبشكل عاجل، رغم وجود منهاج قديم أردني خالص في مخازن وزارة التربية والتعليم.

    وانتقدت مراعاة الحكومة للأخذ بالكتاب الجديدة على سبيل التجربة عاماً كاملاً رغم الضرر الذي قد يلحق بـ400 ألف طالب بسببها.

    من جهته أكد الناطق باسم نقابة المعلمين نور الدين نديم أنّ أمام وزارة التربية حلين للخروج من أزمة المناهج التي أثارت الكثير من اللغط بين التربويين وفي الشارع يتمثلان بـسحب المنهاج الجديد وإيجاد بديل أو العودة للكتب القديمة التي لا تتوفر لكافة الطلبة وهو ما يتعذر في الوقت الحالي.

    وقال لـ'أحداث اليوم' إن الحل الأسرع والأقرب للتنفيذ بالذهاب نحو الخيار قصير الأمد بتفويض المعلم المسؤول عن المادة التدريسية وصاحب القوة الأولى في الغرفة التدريسية لمعالجة الأرقام والصور والتغييرات الجديدة التي تهدد الهوية الوطنية الأردنية إضافة إلى تزويد اللجنة.
    وتشير الملاحظات الجدلية إلى أنّ الكتب الجديدة لمناهج الرياضيات والعلوم تؤثر على تشكيل الهوية الوطنية للطالب بسبب استخدام الأانماط الأجنبية والأرقام الغريبة التي وصفهخا خبراء بـ'العربية الأصيلة.





    [19-10-2019 10:49 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع