الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    العتوم: الحل بإعادة توزيع المنهاج القديم على المعلمين
    أثارت قضية كتب العلوم والرياضيات الجديدة جدلاً كبيراً في البلاد

    أحداث اليوم - أحمد الملكاوي - أكدت عضو لجنة التربية النيابية هدى العتوم أنّ حل قضية المناهج والكتب الجديدة بإعادة عمل الكتب القديمة المتوفرة في المديريات والمدارس بسبب عدم استطاعة المعلمين فهم التعديلات التي طرأت حديثاً.

    وقالت العتوم لـ" أحداث اليوم" إنّ مشكلة المناهج الجديدة لا تحتاج سوى قرار لوضع الكتب القديمة المتوفرة لدى الوزارة بين أيدي المعلمين والمعلمات ذلك لاعتماد بعض على ما تذكرنه من الكتب القديمة لتقديم المعلومات للطلبة دون القدرة على توصيل المعلومة للطالب

    واوضحت أنّ اعتماد كل معلم أو معلمة على نفسه في تقديم المعلومة أو طريقة شرح الأرقام للطالب يشكل عشوائية في العملية التعليمية لا نصل فيها إلى مستوى المطلوب لطلبة المدارس, مشيرة إلى  أن استمرار العمل بالكتب الجديدة حتى انتهاء لجان الإشراف بعد أشهر سيؤثر على جيل كامل ويخلق صعوبة السيطرة على كتب الفصل الثاني.

    وبينت العتوم أنّ الأصل في التعديل يتمثل بالعودة إلى كتب عام 2018 التي لا تعاني من أي إشكالات أو أخطاء وأنّ الفترة الزمنية لا تستدعي تغيير المناهج بعد 3 أعوام فقط من تغييرها بشكل كامل.

    وأثارت قضية كتب العلوم والرياضيات الجديدة جدلاً كبيراً في البلاد بعد استخدام مناهج اتهمت تبدل الهوية الأردنية بهوية أجنبية وفق ما أكد محللون إضافة إلى اعتبار الكتب منتهية قبل مرور ثلاث سنوات على تعديل المناهج لكافة الصفوف.

    وقال رئيس لجنة الإشراف على تعديل المناهج ذوقان عبيدات إنّ اللجنة تنتظر ردود الميدان والمعلمين لتسجيل الملاحظات كاملة والعمل على تعديل الكتب التي تعد تجريبية لعام واحد, معترفاً بوجود الأخطاء داخل الكتب ومشيراً انّ التعديلات ستكون حسب ما يجب.

    واعترف رئيس المركز الوطني للمناهج عزمي محافظة في حديث سابق لـ"أحداث اليوم" أنّ الخطأ تمثل بتعديل الكتب لصفوف الأول والرابع قبل تعديلها على المرحلة التمهيدية ما قد يشكل غلطاً على المعلمين والطلبة في آن واحد وعشوائية في تعليم جيل كامل.

    وكشفت النائب العتوم في تصريحات أنّ تعديل الكتب الجديدة كبدّت الدول مبلغ 4 مليون دينار خارج المملكة مقابل كلفة لا 100 ألف دينار فقط لم تم ذلك داخلها.

    وأكدت العتوم أنّ الضرر قد يلحق بـ400 ألف طالب يخضعون لتجربة كتب جديدة من شانها تغيير الفكر والملامح الوطنية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ10 سنوات, مطالبة الحكومة بإعادة سلطة المناهج لوزارة التربية والتعليم وفك المركز الوطني لتطوير المناهج.

    و أكد الناطق باسم نقابة المعلمین نور الدین ندیم أن أمام وزارة التربیة حلین للخروج من أزمة المناھج التي أثارت الكثیر من اللغط بین التربویین وفي الشارع یتمثلان بـسحب المنھاج الجدید وإیجاد بدیل أو العودة للكتب القدیمة التي لا تتوفر لكافة الطلبة وھو ما یتعذر في الوقت الحالي.

    وقال في تصريح سابق لـ"أحداث الیوم" إن الحل الأسرع والأقرب للتنفیذ بالذھاب نحو الخیار قصیر الأمد بتفویض المعلم المسؤول عن المادة التدریسیة وصاحب القوة الأولى في الغرفة التدریسیة لمعالجة الأرقام والصور والتغییرات الجدیدة التي تھدد الھویة الوطنیة الأردنیة إضافة إلى تزوید اللجنة.

    وأشار أن التغذیة الراجعة للمعلمین الحكومیین ستأخذ شھرا على الأقل ذلك لتأخر الدوام إضافة إلى دعوتھ للاستفادة من معلمي القطاع الخاص الذین تعاملوا مع المنھاج منذ أكثر من شھر والأخذ بآرائھم.

    وأعلن المركز الوطني لتطوير المناهج مساء الأربعاء تغيير كتب الرياضيات والعلوم لصفوف الثاني والخامس الأساسين العام المقبل تماشياً مع خطة تغيرها لكافة الصفوف خلال الثلاثة أعوام القادمة.





    [17-10-2019 03:03 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع