الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    رفقاً بالوطن ..

    صالح يوسف الداوود

    أستميحكم عذراً وأعلم أننا في ضيقٍ وقهر وفي حالةٍ مِن الضغط على المستوى الشعبي وأعلم أن هنالك من هم في قصورهم العاجيه من وزراء ونواب و رؤوساء حكومات حالين وسابقيين ومنهم من يسعى لهذه المناصب على حساب الوطن ، يطلوا علينا من شاشات التلفاز و في المنابر العامه والخاصه ويشبعونا تنظير و كأن كل واحدٍ منهم كان ابن خلدون مع احترامي الشديد لابن خلدون
    وهم من ينطبق عليهم * حكّام في المنصب، وحكماء بعده....! *
    ( لحم كتافنا من خير هل بلد ) لا نسعى الى خرابه و تدميره لكن الوطن ضاق علينا وعلى عيشنا و رزق أولادنا ،، ارحموا وطننا فنحن لا غنى لنا عنه أعيدوا حب الوطن لنا دعونا نحضن هذا الوطن كما كان يحضننا قبل وجودكم ..
    عندما كان هناك رجال دولة يخافون عليه كما تخاف الام على أبنها ، قولو لنا الحقيقه ونحن سنحمل الوطن على أكتافنا أوقفوا نهبكم وسلبكم له ولكن بكذبكم هذا وبتعاملكم معنا على اننا قطيع أغنام لا تتأملوا فينا خيراً ..

    لا نريد الا العداله الاجتماعيه والمساواه .. لا يجوز ان نطلب أبسط حقوقنا من خلال الشارع ولكل مطلب ازمة حقيقيه تحرجكم وتظهركم أكثر فراغاً من قبل و تجعلكم أصغر من الكراسي التي تجلسون عليها..
    فلتكن حكوماتٍ قويه قوامها سيادة القانون نعم سيادة القانون ولا شي غير سيادة القانون تعطي كل صاحب حق حقه بموجب القانون عندما غابت سيادة القانون اصبحت دولة مرعوبها يديرها الفيس بوك والتويتر .. الوطن والقيادة في حاجة لنا نعم تحتاج ان نلتف حولها وان نداوي الشريان الذي ينزف تعبنا منكم ومن قراراتكم الغير مدروسة من رعبكم على مناصبكم .. الاردن يئن ولا احد يسمع أنينه سوى الفقير المعدم الذي لا يستطيع ان يشتري دواء لابنه..
    الدولة على عهودكم تخلت عن واجباتها الأساسية الدولة في عهودكم فقدت ثقة ابنائها .. رفقاً بالوطن فهو يمر في اصعب مراحله ، عندما قال الشهيد الخالد وصفي التل ان الاردن ولد في نار ولم ولن تأكله النيران كان يعتقد ان الوطن سيبقى ينجب رجالات دولة حقيقين ولو كان يعلم ان امثالكم من سيدير الدولة فلم يقلها لان ادارة سوبر ماركت كثيره عليكم
    الوطن بحاجة لنا فلننصفه ..اعيدوا لنا وطننا او ارحلوا كلكم
    #الاردن
    #ازمة_المعلمين
    #تعديل_وزاري
    #رفقاً_بالوطن
    المحامي صالح يوسف الداود





    [09-10-2019 06:06 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع