الرئيسية كواليس

شارك من خلال الواتس اب
    مهلة الـ48 ساعة .. كيف سيكون شكل الأحد الحاسم لإضراب المعلمين؟
    جانب من الاحتجاجات - أرشيفية

    أحداث اليوم - أحمد بني هاني - أثارت استجابة نقابة المعلمين، الخميس، لقرار المحكمة الإدارية العليا بفك الإضراب الشامل منذ نحو شهر في جميع أنحاء المملكة.

    ويرى محللون أن موقف النقابة القانوني من تعليق الإضراب سليم وأن التزامها بالقرار القضائي بادرة ايجابية للحوار مع الحكومة حول مطالبها.

    وضربت النقابة مهلة جديدة خلال 48 ساعة للحكومة للاستجابة لمطالبها واضعة الكرة في ملعب فريق رئيس الوزراء عمر الرزاز المتمثلة بالاعتذار للمعلمين وصرف علاوة الـ50%.

    وتنادي النقابة اليوم بالاعتذار من المعلمين عما جرى يوم الخميس 5/9/2019 في العاصمة عمّان وصرف علاوة المهنة الـ50%.

    ولم تقف قرارت النقابة بعد اجتماع عاجل لمجلس النقابة، الخميس، دعا إليه نائب النقيب ناصر النواصرة أمس الأربعاء من أجل اتخاذ قرارات هامة، عند هذا الحد، بل وضعت حل الإضراب وعدم العودة إليه بيد الحكومة عندما أمهلتها حتى مساء السبت قبل الإعلان عن بدء إضراب جديد الأحد.

    كما أن قرار النقابة ذكي ومدروس أولًا من خلال الالتزام بالقرار القضائي وهو ما يمثل احتراما من النقابة للقضاء وثانيا من خلال إلقاء ملف الإضراب والعودة إليه بيد الحكومة، وفق مراقبون.

    ويرى هؤلاء أنه في حال تجدد الإضراب بعد الأحد المقبل سيكون لزاما على الحكومة أن تقدم كل ما في جعبتها لتلافي امتداد الأزمة إلى فترات طويلة قد تمتد لأسابيع كما في أول مرة.

    وأكد الناطق باسم النقابة نور الدين نديم في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أن "الحكومة لم تقدم مبادرات جديدة لغاية الآن، وأن النقابة بصدد إعطاء المعلم حقه، وأن استخدام سياسة العصا مرفوضة - بحسب قوله-".

    حل الأزمة اليوم ليس بيد القضاء ولا بتجاهل مطالب المعلمين بل في ادارتها بالحوار والتفاهم بعيدا عن العناد والتمترس على القرارات من قبل الحكومة، بحسب محللين.

    وعليه فإنهم يعتقدون بأن فريق إدارة الأزمات بالحكومة مطالب اليوم بحل المشكلة بالحوار وتحقيق المطالب وإن استدعى ذلك الاعتراف بها وتنفيذها في وقت لاحق.

    ومن الواجب على الحكومة إن كانت جادة في إنقاذ العام الدراسي 2019/2020 حل الأزمة دون الذهاب إلى مزيد من الإطالة والتغطرس في مشهد يوحي بفشلها كما فشلت أول مرة في إدارة الملف على مدار الأربع أسابيع الماضية، بحسبهم.

    وسيكون يوم الأحد هو الحاسم في تاريخ أطول إضراب يشهده الأردن -إضراب المعلمين- والذي استمر نحو شهر كامل.

    وهناك وساطات نيابية من قبل النائب خليل عطية والنائب هدى العتوم ليكون الأحد فعليًا هو الحاسم برضا الطرفين "النقابة المعلمين" للوصول إلى حل توافقي للأزمة.





    [03-10-2019 09:46 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع