الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم - عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، الأربعاء، مؤتمراً اكاديمياً شارك فيه مجموعة من الباحثين العاملين في الجامعة الأردنية ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة ومراكز بحثية عالمية من دول: اسبانيا وايطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة، وعدد من دول الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
ويهدف المؤتمر الى تقديم دراسة شاملة حول الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للتحديات الأمنية الصاعدة والطارئة في المنطقة.
وأشار مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية زيد عيادات إلى أن الهدف من استضافة مركز الدراسات لهذا المؤتمر، هو توفير دراسات علمية أكاديمية من أجل تطوير استراتيجيات وسياسات علمية والتنبؤ بالتحديات الأمنية المتوقعة لخدمة صانع القرار وشعوب المنطقة بتقديم سيناريوهات ممكنة الحدوث والخيارات والبدائل بالتعامل معها.
وأكد عيادات أن حضور هذا العدد من الباحثين المرموقين الى الأردن وهم باحثون متخصصون يعملون في مراكز دراسات ذات تصنيف عالي بين مراكز البحث العالمية للمشاركة مع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية يؤشر الى تقدير واهتمام الباحثين بالدور الأردني المتميز في المنطقة، مشيراً الى مشاركة باحثيين أردنيين بارزين في هذا المؤتمر من مختلف التخصصات، حيث يشكل بيئة أكاديمية لتبادل الخبرات.
من جانبه تحدث مدير معهد الكانو الملكي في اسبانيا وكبير باحثيها لويس سايمون عن أهمية هذه الدراسات، مؤكداً الحاجة الى توفير سيناريوهات لقراءة الأحداث. قبل وقوعها.
كما وقال مدير البرنامج البحثي في اوروبا وكبير صانعي القرار في مركز السياسات البلجيكي جيوفاني غريفي إن تشارك شعوب المنطقة مهم في مواجهة التحديات الأمنية الصاعدة وعن دور الأردن المحوري في هذه المهمة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية ناصر طهبوب إلى أن المشاركة الواسعة للباحثين تأتي من كون الأردن بمثابة (جزيرة السلام) في المنطقة ما يوفر بيئة سلام ملائمة تساعد على العمل بحرية لتوفير الخدمات المعرفية لتصميم السياسات وتبادل وجهات النظر المختلفة.
