الرئيسية كواليس

شارك من خلال الواتس اب
    بماذا تعهدت واشنطن لإنجاح "صفقة الغاز" ؟
    احتجاج ضد صفقة الغاز الإسرائيلي - ارشيفية

    أحداث اليوم -

    ترجمة أحمد ملكاوي - كشف تقرير صحفي لمجلة "ميز"، تفاصيل ضمانات واشنطن لعدم إلغاء صفقة الغاز بين الأردن و"إسرائيل".

    وتحدث التقرير الذي ترجمته "أحداث اليوم"، عن تقديم الشركة الأميركية الوسيطة "نوبل اينرجي"، في اتفاقية الغاز، ضمانات بأنّ الأردن لن يتخلى عن الصفقة بضمان تحويل بعض أموال المساعدات الاميركية المخصصة للمملكة إلى "إسرائيل" في حال تخلف الشركة الأردنية بالدفع أو توقيف التنفيذ.

    وأضافت المجلة -المتخصصة في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط- بالتقرير أصدرته في الثلاثين من آب الماضي، أنّ الصفقة ستصدر أول غاز للاحتلال الإسرائيلي من حقل ليفياثان العملاق الذي تسيطر عليه الحكومة "الإسرائيلية".

    وذكر أنّ هذه الصفقة شكلت بحد ذاتها أكبر طموحات مجال الطاقة من في البلاد العربية منذ عام 2016 من خلال اعتماد الاردن على "إسرائيل" تزويدها بالغاز الطبيعي.

    وتبلغ كمية الغاز الإسرائيلي المزمع تصديرها للأردن 45 مليار م3، كما ووضعت الشركة الإسرائيلية المصدرة للغاز شرطا جزائياً على المملكة، يقدر بمليار ونصف دولار في حال عدم إتمام الصفقة أو العدول عنها.

    وأثارت اتفاقية غاز الاحتلال "الإسرائيلي" غضبا واسعا في الشارع الأردني مما دعى مجلس النواب، بالكشف عن بنود الاتفاقية السرية بين الحكومة والجانب "الإسرائيلي".

    وقدم النائب صالح العرموطي خلال حزيران الماضي مخارج قانونية للتخلي عن صفقة الغاز في الوقت الذي ادّعت فيها الحكومة عدم استطاعتها إنهاءها.

    وكشف العرموطي أنّ حكومة هاني الملقي هي من وقعت الاتفاقية لا شركة الكهرباء الأردنية إضافة إلى عدم ورود اسم للعملة الاردنية فيها .

    ووفق تسريبات الصحافة الإسرائيلية فإنّ العمل بالصفقة يستمر لعشر سنوات بواقع 15 مليار دولار تدفعها الأردن مقابل الحصول على الغاز الإسرائيلي بوساطة شركة أمريكية.

    ودفعت اتفاقية الغاز إلى حراك أردني فاعل خلال السنوات الماضية تحت شعار "غاز العدو احتلال" تخللتها مسيرات وفعاليات طالب في مختلف مناطق المملكة ومجمعات النقابات المهنية بوقف الاتفاقية التي اعتبرها الأردنيون أحد أكبر أشكال التطبيع مع الاحتلال.





    [16-09-2019 01:59 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع